التقت الأحزاب والقوى السياسية المكونة لمجلس سوريا الديمقراطية، في مدينة القامشلي بشمال شرق سوريا، لبحث سبل تطوير وتحديث آلية عمل المجلس وتفعيل دور مكونات مـسـد لمواجه التحديات والاستحقاقات القادمة.
وعقد الاجتماع بحضور الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أمينة عمر والرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة، حسن محمد علي، حيث تناول الاجتماع دور مكونات مـسـد السياسية والمجتمعية في بلورة المشروع الوطني الذي يقوده المجلس لتحقيق تطلعات الشعب السوري.
وبيّن المجتمعون أن الأحزاب هي القوى الاساسية الفاعلة والمنظمة ضمن المجلس، وتعمل إلى جانب الفعاليات المجتمعية والمدنية المنضوية في مـسـد؛ لبناء توافقات وطنية جامعة تنهي حقبة الاستبداد والإرهاب وتعمل لبناء سوريا تعددية ديمقراطية لامركزية.
وطرحت أحزاب مـسـد، رؤى ومقترحات سياسية لتحديث خارطة الطريق التي اعتمدّها المجلس لحل الأزمة السورية وضرورة اعتماد لغة جامعة تترجم فحوى المشروع الوطني وبناء الجسور مع مختلف القوى السورية الوطنية على امتداد جغرافية البلاد.
وتطرّق المجتمعون لطبيعة علاقة المجلس مع دول الجوار والوسط الإقليمي بما يخدم القضية السورية وحلها وفق القرار الدولي 2254، إلى جانب تثبيت الاستقرار الأمني والاقتصادي والسعي لتحقيق تنمية مستدامة في البلاد.
وبحثت الأحزاب خلال الاجتماع؛ التحديات التنظيمية وقدموا مقترحات لتحديث هيكلية المجلس وتفعيل دور الأحزاب وإيلاء الاهمية للقضايا والمشاريع الوطنية التي تناضل هذه الأحزاب لتحقيقها في سوريا المستقبل.