استقبلت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، وفدا من مهجري منطقة عفرين، بالتزامن مع الذكرى السنوية الرابعة لبدء العدوان التركي على منطقة عفرين شمال غرب سوريا.
أكدت أحمد لوفد مهجري عفرين، على أهمية قضية عفرين وتحريرها وهي من أولويات القضايا التي يعمل من أجلها مجلس سوريا الديمقراطية إضافة للمناطق السورية الأخرى التي احتلتها تركيا في الشمال السوري وضمان عودة آمنة وكريمة للمهجرين منها.
يصادف 20 كانون الثاني/يناير، هذا العام الذكرى السنوية الرابعة للغزو التركي على منطقة عفرين الآمنة واحتلالها وارتكاب أفظع الانتهاكات واطلاق يد فصائل مرتزقة ومتطرفة ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفق تقارير لجان حقوق الإنسان.
وجدد «مـسـد» إدانة الصمت الدولي حيال ما يجري في عفرين، ودعا إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال التركي وإخراج كافة الفصائل المرتبطة بها من منطقة عفرين وباقي المناطق السورية المحتلة من قبلها.
وناقش المجتمعون سبل مساعدة المهجرين قسرا من عفرين في مناطق الشهباء والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إليهم ودعوا المؤسسات الأممية المعنية إلى تحمل مسؤولياتهم في معاملة نازحي عفرين وفق القوانين الأممية كمهجرين قسراً ونازحين.
كما بحث المجتمعون سبل وممكنات عودة أهالي عفرين، وتسخير كافة الامكانيات من أجل تأمين عودة آمنة لسكان عفرين الأصليين وإزالة كافة مظاهر التغيير الديمغرافي والتطهير العرقي في عفرين.
على المستوى الوطني رأى المجتمعون أن قضية عفرين هي وطنية بامتياز وعلى كافة السوريين التكاتف من أجل إنهاء الاحتلال التركي عن عفرين وكافة المناطق السورية المحتلة والعمل على كسر التوازنات الدولية التي تخدم استمرار الاحتلال التركي للمناطق السورية.
وفي ختام الاجتماع شدد المجتمعون على ضرورة إنهاء جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في منطقة عفرين وتقديم الجناة للعدالة ومحاسبة تركيا وفق القوانين الدولية كدولة احتلال.