التقى مجلس سوريا الديمقراطية، في مدينة الحسكة، شيوخ ووجهاء حيّي «الغويران والزهور» اللذين تضررا جراء هجوم خلايا التنظيم الإرهابي “داعش” على سجن الصناعة في الحسكة.
وضم الوفد من جانب مجلس سوريا الديمقراطية؛ كل من الرئيسة المشتركة، أمينة عمر ومسؤول مكتب العلاقات في الجزيرة، الدكتور حسين عزام وعضو الهيئة التنفيذية ثابت الجوهر وعضو مكتب المرأة منال حج علي.
فيما ضم وفد حيّي «الغويران والزهور» أكثر من ثلاثون شيخ ووجيه من أبناء الحيّين، حيث تناول الاجتماع الظروف التي مرّت بها المنطقة عموما ومدينة الحسكة وحيّي «الغويران والزهور» على وجه الخصوص.
أشاد مجلس سوريا الديمقراطية بالدور المعهود والمشرّف لأبناء العشائر العربية القاطنة في أحياء الحسكة ووقوفهم وتعاونهم مع قوات سوريا الديمقراطية والقوى الأمنية التي سارعت لإعادة الأمن والاستقرار عقب الظروف الاستثنائية التي مرّت بها المدينة.
وبارك الجانبين انتصار حالة الانسجام والتآلف بين مكونات المنطقة، رغم التحشيد وتغذية النعرات والفتنة من قبل المتربصين بمشروع الإدارة الذاتية أثناء محاولات التنظيم الإرهابي العالمي لتحرير قياداته وعناصره المحتجزين في سجون الإدارة الذاتية في مناطق شمال وشرق سوريا.
ومن جانبهم طالب أبناء حيّي «الغويران والزهور» التحالف الدولي والأمم المتحدة والدول الفاعلة في الملف السوري بالتعاون ودعم قوات سوريا الديمقراطية والمنطقة لتأمين الأمن والاستقرار وتحصين السجون التي تحتجز عناصر التنظيم الإرهابي والعمل على تقديم هؤلاء المجرمين لمحاكم تقام خصيصا لهذا الغرض.
واستمع المجلس لمطالب أبناء الأحياء، التي تركزت على إعادة الحياة للحي وتعويض المتضررين وتحسين البنى التحتية ونقل السجون إلى أماكن أكثر تحصينا وخارج المناطق السكنية.
وفي 20 كانون الثاني/يناير، تعرض سجن الصناعة في الحسكة لهجوم من قبل خلايا التنظيم الإرهابي “داعش” وعلى إثرها تدخل قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي لضبط واستعادة الأمن بعد هجوم هو الأعنف منذ آذار /مارس 2019 حيث ألحقت «قـسـد» والتحالف الدولي الهزيمة الجغرافية بالتنظيم في آخر معاقله بدير الزور.