تحت رعاية مجلس سوريا الديمقراطية أقام مكتب العلاقات ندوة حوارية في مدينة دير الزور شرق سوريا حملت شعار “نحو تمكين المجتمع من التحكم بمستقبله بشكل ديموقراطي” حضرها نخبة من الشخصيات المجتمعية والسياسيين والمهتمين بالشأن العام إضافةً لممثلي بعض الإدارات المدنية والمؤسسات المحلية.
بحثت الندوة الشأنين السوري والدولي، استهل أنس المرفوع عضو لجنة علاقات مسد بشرح الوضع السياسي محلياً ودولياً وأثر الحرب الروسية الأوكرانية “إن أي مسار تتخذه الحرب في أوكرانيا له تأثير على سوريا “وزاد المرفوع بالقول:” إن الأطراف التي تخوض الحرب في أوكرانيا هي أطراف متداخلة المصالح في أوكرانيا وسوريا معاً”.
وحول الهدف من عقد هذه الندوة وضح المنظمون لها “هدفنا هو تعزيز المشاركة الشعبية وإعادة بناء الثقة بين الإدارة والشعب التي تأتي للتواصل وسماع الآراء والأفكار المطروحة من الشعب ورفعها للجهات المعنية وبالتالي تعميم الفائدة والخدمة”.
كما انصب اهتمام الحضور لمناقشة الوضع المعيشي والاقتصادي والخدمي وطالبوا بتحسين الأوضاع ودعم مختلف القطاعات التربوية والزراعية والصحية نظراً لخصوصية المنطقة واعتمادها على الزراعة وتطرقت بعض المداخلات للأزمات العالمية وأثرها على سوريا والمنطقة بشكل خاص.
وفي الختام خرجت الندوة بتأسيس تحالف بين مختلف فئات المجتمع المؤثرة والفاعلة منها السياسيين والوجهاء والمستقلين والمنظمات والزعامات الدينية ليكون ممثل لكافة أطياف شعب دير الزور وتعيين هيئة تنسيقية ومتابعة فاعلية هذا الائتلاف.
ويتابع مجلس سوريا الديمقراطية، أوضاع منطقة دير الزور ومنذ تحرير المنطقة من سيطرة التنظيم الإرهابي داعش في ربيع 2019، نظّم «مـسـد» ندوات حوارية واجتماعات مع ممثلي المنطقة من الوجهاء والسياسيين لتحسين واقع المنطقة التي عانت من تداعيات الإرهاب.