أنهى لقاء استكهولم التشاوري الثالث أعماله اليوم الأحد الخامس عشر من أيار/مايو بتصريح ومسودة تهيئ لمؤتمر القوى والشخصيات المعارضة الديمقراطية السورية والذي حضره 35 مندوب وممثل عن الشخصيات والقوى المعارضة الديمقراطية السورية في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وضم اللقاء قيادات من مسد وممثلين عن الخارجيات الأمريكية والسويسرية والإيطالية بالإضافة لإدارة مركز أولف بالم الدولي وعدد من الشخصيات في الداخل السوري من مناطق مختلفة عبر تطبيق الزووم.
بدأ لقاء اليوم بعرض دراسة بحثية قدمها أحد الحضور من ذوي الخبرة والاختصاص في الدساتير والقوانين وأشكال الحكم لأهم الأنظمة العالمية وقياسها وإسقاطها على الحالة السورية والذي وضح بأن اللامركزية موجودة بالتاريخ السوري فالدستور السوري عام 1920 ذكر مجلس الإقليم ربعه يعينه المالك في حين يوجد في دستور 1950بند يقول ينتخب ثلاثة أرباع مجلس المحافظة وهذا يعني لامركزية سياسية.
كما قدم الباحث نماذج عالمية للتجارب اللامركزية والفدرالية والأحادية وأشار إلى أن أفضل النماذج التي يجب أن نحتذيها هو تجربتي جنوب إفريقيا وإسبانيا كونها خرجت من حرب أهلية وهي إحدى خمس نماذج بالهوية الوطنية وأقرب حل لسوريا من الناحية الدستورية.
فيما شكلت الجلسة الأخيرة طاولة مستديرة تناولت السؤال ما الذي نريده من مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية وما هو المخرج المنتظر من النواحي التالية الإطار العام والجسد التنظيمي الأمثل وهيكليته وآليات عمله وتنظيمه حيث أن مسار استكهولم يهدف لخلق أفضل الظروف والمقدمات التي تحتاجها عملية توحيد القوى والشخصيات المعارضة التي حرمت جزءاً كبيراً من السوريين التمثيل في العملية السياسية.
وفي الختام تعمقت النقاشات وتم طرح العديد من المقترحات من قبل المشاركين والمشاركات ورغبتهم بإعادة وضع الملف السوري على قائمة الاهتمام الدولية وتحقيق أوسع مشاركة وفعالية للسوريين والوصول إلى الحل الأمثل للأزمة السورية.