قالت إلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية: ” إن تصاعد الحركات التحررية النسائية في العالم خلق المجال أمام نهضة نسوية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية ” فهناك دور كبير للمرأة في المجال السياسي وتشارك بالهيئات الرئاسية على مستوى المناصب الحكومية من رئيس حكومة ونائب ووزارات وحتى البرلمانات.
وتابعت أحمد ” الصراعات الدوليّة تناهض حركات التحرر النسويّة ما يصنف كحركة مضادة ومناهضة لحريات المرأة فابتعاد المرأة عن مبادئها في سبيل حماية مخاوف الدول تجسيد ذلك” وأضافت ” المرأة هي الضحية الأكبر للحروب التي تمارس في العالم وتتعرض لأشكال عديدة من العنف والتعذيب” كالاغتصاب والاعتقال والمتاجرة والقتل والتشريد وفي دول مختلفة كتركيا وليبيا ومصر وسوريا أيضاً.
جاءت هذه التصريحات خلال الاجتماع النصف السنوي لمنسقيّة المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اليوم الإثنين وبحضور نسائي من الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي والمجلس العام وإدارات ذاتية ومدنية ومؤسسات وأحزاب في قاعة الاجتماعات لمبنى الإدارة الذاتية.
وفيما يتعلق بنظام الإدارة ذكرت أحمد ” القاعدة الأساسية التي يعتمدها هذا النظام هو الاقتصاد والدفاع ” وهو ما يتناسب طرداً مع دور النساء في الإدارة باعتبار المرأة نصف المجتمع وفي ذات السياق دعت أحمد لتطوير منظومة التواصلات والحركات النسوية لمناهضة الصراعات “نحن كحركة نسويّة في شمال وشرق سوريا لا ندعي المثالية ولكن نطمح لها ونحث عليها”.
واختتمت أحمد حديثها بتناول العلاقة مع النظام إذ أشارت ” نرى أن النظام يتجه نحو التفتت الداخلي مالم يسعى نحو الانفتاح السياسي والحوار كونه الحل الوحيد “.