قالت إلهام أحمد، رئيسة الهيئة التتفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إنه لا يزال أمام السوربين فرصة للتوافق وإيجاد مخرج للأزمة وبناء سوريا موحدة على أسس حضارية.
حديث السيدة إلهام جاء خلال مشاركتها في ملتقى تشاوري في مدينة الرقة بدعوة من اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية.
وأشادت أحمد بدور القوى الديمقراطية التي إنْ اجتمعت ستشكل حالة جديدة في الأزمة السورية بعد حالة التشرذم والفرقة التي يعاني منها الفرقاء السوريون.
وأضافت أن “نسبة كبيرة من السوريين متوافقين على الحل السياسي في سوريا لكن هذه الأصوات لاحول لها ولا قوة لذلك يجب توحيدها لجهة التغيير لإنهاء هيمنة القوى الإقليمية وإنهاء الاستبداد في سوريا”.
وحول العملية السياسية قالت أحمد ” العملية السياسية في سوريا تم انهاؤها حتى مسار اللجنة الدستورية توقف بعد الحرب الروسية-الأوكرانية وبعد لقاء دول مجموعة استانة في طهران ولقاء سوتشي”.
وعن التقارب بين النظامني التركي والسوري أفادت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ مـسـد أن هذا التقارب سيكون على حساب تطلعات الشعب السوري فتركيا استغلت المأساة السورية منذ البداية لجهة مصالحها التوسعية في دول المنطقة وهي استغلت حتى ملف اللاجئين السوريين.
وتابعت أن تدخل الأطراف الدولية بالشأن السوري لن يساهم بإنهاء الحرب في البلاد، مشيرة إلى أن حل الأزمة في سوريا لن يأتي من الخارج لأن الدول المتدخلة في الأزمة السورية تسعى للحفاظ على مصالحها فقط.
وكانت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، قد شاركت في لقاءات ستوكهولم الثلاثة التي تسعى لبلورة موقف سياسي موحد للقوى والشخصيات الوطنية و الديمقراطية بغية إنهاء الحرب وإيجاد مخرج للأزمة.