عمد مجلس سوريا الديمقراطية إلى إقامة ندوة حوارية تبحث في الاعتداءات التركية على المنطقة وتأثيرها على الحل السياسي وذلك اليوم الخميس في قاعة المجلس التشريعي بمنطقة الطبقة المطلة على سد الفرات.
حضر الندوة شيوخ ووجهاء العشائر ومثقفين وسياسيين وعدد من الحقوقيين وممثلين عن المؤسسات الإدارية والتنظيمات النسوية بالإضافة لشخصيات من المنطقة الوسطى في سوريا.
ابتدأت الندوة بشرح آخر المستجدات والتطورات السياسية على الساحة المحلية والإقليمية والدولية وانعكاساتها على المنطقة حيث قال حسن محمد علي الرئاسة المشتركة لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية بأنه نحن كمجلس سوريا الديمقراطية نرسم السياسات واستطعنا تحقيق التوازنات ضمن التناقضات وبذلك أصبحنا رقم سياسي صعب فمشروعنا نحو تحقيق العدالة والديمقراطية.
وأضاف محمد علي بأن تركيا تستهدف المنطقة لعدة جوانب أولها السيطرة وزعزعة الاستقرار وخلق الفوضى لأن المؤسسات مع طول عمر الأزمة سيمنح هذه المؤسسات الشرعية وجانب آخر الانتخابات التركية وتصدير أزماتها للخارج واستخدام كل قوتها بذلك ولكنها فشلت.
ونوه محمد علي بأن مناطق شمال وشرق سوريا لديها أوراق مهمة ووظفتها ضد التهديد التركي ونحاول تحشيد رأي عام والتواصل مع البلدان العربية إضافةً إلى الداخل السوري من أجل الوصول للحل السياسي وإعاقة الطموح العثماني وتوحيد السوريين في موقف وطني موحد.
من جانبه أكد علي رحمون عضو المجلس الرئاسي في مسد بأن بارقة الامل الوحيدة للسوريين هي المشروع الديمقراطي في مناطق شمال وشرق سوريا وهذا يستدعي تكاتف الجميع وجهود كبيرة للعمل والتعاون بمختلف الأصعدة.
في حين داخل الحضور حول زيادة اللحمة الوطنية بين مكونات المنطقة واستخدام حلفاء جدد والحوار مع مختلف الأطراف واستقطاب تكنوقراط حقيقي ينظم الأداء.