عقد مجلس سوريا الديمقراطية ندوة حوارية بحثت الاعتداءات التركية على الأراضي السورية ومسار الحل السياسي وذلك يوم الاحد في قاعة مركز الثقافة والفن في منبج.
حضر الندوة جمع غفير لأبناء منطقة منبج وريفها من شيوخ ووجهاء العشائر ومثقفين وسياسيين وأعضاء أحزاب وحقوقيين بالإضافة لممثلين عن المؤسسات الإدارية والتنظيمات النسوية ومنظمات المجتمع المدني.
بدأها حسن محمد علي الرئاسة المشتركة لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية بشرح آخر التطورات السياسية على الصعيد الإقليمي والدولي الذي أوضح بان سوريا جزء من محيطها الإقليمي وما يحدث في العالم سيترك أثراً في الإقليم المحيط وعلى سوريا أيضاً والعكس صحيح.
وأضاف محمد علي بانه في ظل الفوضى والصراعات العالمية استطعنا في شمال وشرق سوريا ان نبدأ ثورة ديمقراطية توحد الشعوب لتكون أملاً جديداً للقوى الديمقراطية في العالم وهذا ما جعلها تساند قوات سوريا الديمقراطية في محاربة الإرهاب.
كما أشار محمد علي بأن تركيا منذ البداية تدخلت بالشأن السوري وحين حررت قوات سوريا الديمقراطية منبج وفشلت أدواتها من الفصائل الجهادية والإرهاب في نشر الفوضى بهذه المنطقة تدخلت تركيا بشكل مباشر واحتلت جرابلس وهذا التقسيم الحقيقي للجغرافية السورية.
وحول التهديدات التركية بين علي رحمون عضو المجلس الرئاسي في مجلس سوريا الديمقراطية بأن تركيا تهدد بالعملية العسكرية لعدة جوانب أولها سياستها التوسعية وتنفيذ الميثاق الملّي وتصدير أزماتها الداخلية الاقتصادية والانتخابية وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
في حين تحدث الحضور في مداخلاتهم عن خيار المقاومة والتصدي لهذا القصف والعدوان وعبروا عن أسفهم لتعاون أبناء سوريا مع المحتل التركي وتحولهم لمرتزقة وأدوات يستخدمها ضد حتى أبناء جلدتهم وأضافوا أن الشعب قد زاد وعيه ولن يغادر ارضه كما حدث في لواء اسكندرون.