Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

بحث مجلس سوريا الديمقراطية ونخبة من السياسيين والمثقفين في مدينة قامشلو، اليوم السبت، التهديدات التركية واعتداءاتها على مناطق شمال وشرق سوريا وذلك عبر ندوة حوارية كان قد دعا لها المجلس.

واستعرض الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في «مـسـد»، حسن محمد علي، التطورات التي يشهدها العالم وصراع القوة الدولية والإقليمية على الهيمنة والنفوذ وكيف تحولت المنطقة لساحات تصفية الحساب وحروب بالوكالة.

وأشار محمد علي لدور تركيا الهدّام في المنطقة وسعيها للاستفادة من ساحات الصراع والحروب لتحقيق أقصى مكاسب لها على حساب شعوب ومكونات المنطقة وبذلك هي- تركيا- لا تريد حلا قريبا للأزمات المشتعلة في المنطقة وتسعى لتوسيع هيمنتها وتطبيق نموذج عثماني جديد في المنطقة.

وطرح الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في «مـسـد» جملة من المحددات التي يعمل من خلالها المجلس كاستراتيجية لمواجهة التحديات وتحقيق تقدم في مسار حل الأزمة السورية انطلاقا من الحوار وتمكين الجبهات الداخلية.

وشارك مع الحضور في مجموعة من السياسيات والمساعي التي يقودها مجلس سوريا الديمقراطية للوصول إلى مخرج حقيق للأزمة السورية وتحقيق تطلعات الشعب السوري في دولة ديمقراطية لامركزية.
من جملة تلك السياسات ذكر محمد علي الانفتاح للحوار مع الجميع من أجل بناء توافقات شاملة واقامة العلاقات الدبلوماسية مع المحيط العربي نظرا لأهمية الموقف العربي في ترسيخ الأمن والسلام الإقليمي.

وفي الشأن الداخلي دعا الرئيس المشترك لمكتب العلاقات إلى العمل معا من أجل تطوير الإدارة الذاتية ونظام الحوكمة بما يحقق تنمية مجتمعية ويرسخ مبدأ التشاركية ليغدو نموذجا يحذى به في سوريا والمنطقة.

فيما ناقش الحضور التهديدات التركي وآليات المواجهة ومطالبين الدول الفاعلة في الملف السوري وخاصة الولايات المتحدة الأميركية وروسيا للعمل من أجل تثبيت الاستقرار وردع تركيا اخراجها من سوريا وتأمين عودة آمنة للسوريين المهجرين قسرا من ديارهم جراء افعال أنقرة وسياساتها التوسعية في سوريا والمنطقة.

المشاركة