Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

دعا اتحاد المثقفين في الرقة إلى لقاء حواري نسوي حيث توافق رأي المشاركات فيه بان اللامركزية هي حاجة ملحة في ظل ما تشهده الحالة السورية وبأنها بوابة الحل للازمة، وذلك يوم السبت، داخل إحدى صالات مدينة الرقة السورية.

وحضر هذا اللقاء نخبة من سيدات المجتمع السوري ومن مختلف المناطق السورية ومشاركات عبر تطبيقات الفيديو من داخل سوريا وخارجها ومن الدول العربية كلبنان و مصر والمغرب والسودان.

حمل اللقاء محورين أساسيين تحدث الأول عن الهوية الوطنية الجامعة فيما تناول المحور الثاني ” دور المرأة في التحول الديمقراطي نحو اللامركزية ” حيث طرح ورقة اللامركزية التي قرأتها سماح الشعراني من مجلس المرأة السورية.

حيث ورد في الورقة مقدمة تاريخية حول اللامركزية في سوريا و مبادئها الست الأساسية وما يمكن القيام به وضرورتها لوحدة الجغرافية السورية وحاجتها الإدارية فضلا عن ضرورتها الديمقراطية.

فتحدثت أماني نافع عضوة في التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني بان مشاركة المرأة المحورية تسرع عملية الاعتراف بالحقوق والحريات الأساسية للشعوب والثقافات وهذا يحقق اللامركزية المبنية على التعددية والتنوع وأكدت أنهم يستلهمون من تجربة النساء في شمال وشرق سوريا من أجل أخذ حقوقهن.

بدورها استشهدت سرفراز شريف منسق رئيسي لإقليم الرقة ضمن تحالف منظمات المجتمع المدني بالملكة زنوبيا ملكة تدمر التي أوصلت تدمر لأوج ازدهارها ومنافسة روما وأن المرأة والرجل مكملان لبعضهما وليسا في حالة منافسة بل يجب عليهما التعاون يداً بيد حتى يواجها العوائق والصعوبات.

من جانبها تطرقت صباح الجمعة لنظام الرئاسات المشتركة الذي مكن المرأة للمشاركة في كافة مجالات الحياة وناقشت تطبيق اللامركزية بإبعادها السياسية والإدارية والمالية والمبادئ الأساسية لها وحاجة المجتمع السوري لعقد اجتماعي جديد والوصول للتحول الديمقراطي.

كما حيت حياة الشين عضوة الجبهة الوطنية لنساء مصر المشاركات في الملتقى الحواري ونبهت لوجوب تحقيق اللامركزية والديمقراطية في إطار سوريا الموحدة خصوصاً في ظل الواقع السوري الحالي وبالتالي بناء المجتمع وتحقيق التنمية الداخلية والاستقرار.

يذكر أن هذا اللقاء الحواري النسوي جاء موازياً للملتقى الحواري النسوي الذي عقد في نوفمبر العام الفائت بحلب وهو يحاول جمع السوريين والسوريات للوصول لتوافقات ومناقشة القضايا الاشكالية وتسريع الحل السلمي لأزمة الشعب السوري التي قاربت الدخول في عامها الثالث عشر.

المشاركة