Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

تحدثت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أمينة عمر، عن الاجتماع الثلاثي الذي جمع وزراء دفاع كل من روسيا، تركيا وسوريا في العاصمة الروسية موسكو والتي يمهد لاجتماعات على مستويات أعلى وصولا للتطبيع بين أنقرة ودمشق.

حديث الرئيسة المشتركة لـ «مـسـد» جاء خلال ندوة مشتركة للمجلس مع حزب السلام الديمقراطي الكردستاني (احد مكونات مسد) تحت عنوان” تداعيات اللقاء الثلاثي وتأثيره على الحل السياسي السوري” وذلك في مدينة عامودا بشمال شرق سوريا، حيث حضرها نخبة من المثقفين والسياسيين والمهتمين من أبناء المنطقة.

تحدث رئيس حزب السلام، طلال محمد، في مستهل الندوة بعد أن رحب القيادي في حزب السلام، مسلم عباس بالحضور عن الأزمة السورية وما يعانيه الشعب السوري في ظل التدخلات الإقليمية والدولية والتجاذبات التي رافقت مسار العملية السياسية طيلة عمر الأزمة في البلاد.

فيما تحدثت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أمينة عمر، عن اللقاء الثلاثي الذي جرى في موسكو ومحاولات التطبيع بين أنقرة ودمشق برعاية موسكو، حيث أشارت عمر لدوافع الدول الثلاث في هذا المسار الذي لا يتقاطع مع مصلحة الشعب السوري ولا يخدم قضيته العادلة.

وأضافت عمر أن تركيا التي تدخلت في الأزمة السورية وحرّفت ثورة الشعب السوري المطالبة بالحرية والتغيير إلى ورقة من أجل مصالحها التوسعية في المنطقة، فهي- تركيا- تحتل اجزاء واسعة من الشمال السوري وقواتها قتلت السوريين وتجارت بدمائهم خدمة لأهدافها اجنداتها.

وأكدت الرئيسة المشتركة لـ «مـسـد» أن مسار حل الأزمة السورية واضح وهو عبر الحوار السوري-السوري وتوافق قواها الديمقراطية ووفق المقررات الدولية الخاصة بالملف السوري في مقدمتها القرار 2254، وإنهاء الاحتلال التركي للشمال السوري وعودة المهجرين والنازحين واللاجئين إلى سنكانهم الأصلية.

وشارك الحضور عبر طرح آرائهم واستفساراتهم المتعقلة بمسار الحوار الكردي- الكردي وترتيب البيت الداخلي في سوريا ومنع تركيا من العبث بمصير الشعب السوري عبر الاتفاقات المشبوهة.

المشاركة