Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

انتهى اللقاء الذي دعا له مجلس سوريا الديمقراطية، يوم الثلاثاء، داخل قاعة المركز الثقافي الذي جمع حشداً من الشخصيات النخبوية كشيوخ ووجهاء العشائر ومجموعة من المثقفين والسياسيين والإداريين إضافة لعدد من الشخصيات النسوية والناشطين والمستقلين في مدينة الطبقة.
أدار محاور اللقاء حسن محمد علي، الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية ومصطفى بالي مسؤول العلاقات في قوات سوريا الديمقراطية والشيخ حامد الفرج الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي في الطبقة.

وإثر تناوله لآخر المستجدات السياسية وآفاق الحل للأزمة السورية وتداعيات كارثة الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا تطرق الرئيس المشترك لمكتب العلاقات لضرورة الاستمرار بالسياسات المتوازنة والعمل على مستوى خمسة أصعدة متفاوتة بين العلاقات الدولية والمحيط العربي والتركيز على الإطار الوطني السوري والحوار السوري والتواصل مع مختلف القوى إضافة لتشكيل جبهة معارضة ديمقراطية وذلك عبر مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية وتكريس مفهومي الهوية الجامعة ومبدأ اللامركزية.

فيما يتعلق بالأوضاع الإدارية وأفق الحل السياسي أفاد الشيخ حامد الفرج شيخ قبيلة الولدة في الرقة والطبقة أن الهدف من الإدارة هو بناء مجتمع سوري موحد بعيد عن الاستبداد والتقسيم وتابع الشيخ أملنا بمجلس الأعيان لحل النزاعات ومساعدة الإدارة وبتماسكنا واتفاقنا وتعزيز الثقة نستطيع توسيع الرقعة وتعميم هذه التجربة على كامل الجغرافية السورية.
وبذات السياق صرح الناشط الإعلامي عبدالله الأحمد أن التماسك المجتمعي يمر خلال عدة مراحل تبدأ بقيام كل شخص بدوره والتعاون والشفافية فيما بين الإدارة والشعب وبالدرجة الثالثة استقلالية القضاء وتحقيق العدالة المجتمعية.

وفي إطار المداخلات أثار الشيخ حسين الراشد شيخ عشيرة البوخميس عدة تساؤلات أولها عن مدلولات زيارة قائد أركان الجيش الأمريكي للمنطقة؟ والتغيير الديمغرافي وماهي العوامل والأسس الكفيلة بمنع هجرة الشباب نحو الغرب؟ وتحجيم قضايا الشعب السوري ضمن وسائل الإعلام؟

من جانبه أكد الشيخ فواز البيك شيخ عشيرة السخاني أن الحل ينبغي أن يكون محلياً وليس مستورداً فالمشكلات تطرح وتتطلب الحلول ومعاناة الشعب السوري منذ بداية الأزمة حتى الآن جعلت الجميع يطمح العيش في ظل حكم ديمقراطي والتخلص من الاستبداد والتطرف.
كما نوه الشيخ خليل الصالح شيخ عشيرة حرب في الطبقة أن صمام الأمان بالنسبة للمجتمعات هي الأمان والاستقرار لذا يجب دعم القوات العسكرية والأمن الداخلي لما لهذين القطاعين من أهمية في المجتمع.

وضمن الردود صنف مصطفى بالي مسؤول العلاقات في قوات سوريا الديمقراطية زيارة قائد أركان الجيش الأمريكي للمنطقة بأنها دعمٍ معنوي ورسالة سياسية باستمرار الشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية.

وحملت المداخلات الكثير من الإضاءات على الجوانب الخدمية وبعضاً من المقترحات لتطوير العمل الإداري المؤسساتي وختاماً رد مديرو اللقاء على آراء واستفسارات المشاركين.

المشاركة