Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

استذكر جمع من السوريين اليوم الذكرى السنوية الثانية عشرة لانطلاقة الثورة السورية تحت شعار ” الثورة مستمرة من خلال الاحتفال بذكرى انطلاقتها وتوحيد الجهود لتحقيق أهدافها ” وذلك خلال ندوة حوارية داخل مسرح مجلس دير الزور المدني.

بدأ الندوة الدكتور غسان اليوسف عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية باستعراض بيان مسد حول ذكرى الثورة السورية وأشار إلى وجوب وقوف السوريين صفاً واحداً من أجل إيجاد حل سياسي سوري يرضي كل السوريين إثر أثني عشر عاماً من المطالب المحقة للشعب السوري وتطلعاته بالحرية والكرامة وتحقيق الديمقراطية في عموم البلاد.

ونوه اليوسف أن مجلس سوريا الديمقراطية إذ ينادي بالتعددية والديمقراطية والمشاركة الفاعلة من جميع القوى فإنه يعمل لعقد مؤتمر وطني سوري جامع لقوى المعارضة الديمقراطية ويضم كل أطياف الشعب السوري بغية الوصول للنتائج التي خرجت الثورة من أجلها.

وصرّح زاهر عبد الحميد عضو الحراك الثوري في دير الزور أن الثورة السورية قامت ضد الاستبداد والقمع والتدمير مؤكداً أن مبدأها تجسد بتضحيات السوريين على مدار أكثر من عقد.

وطالب الدكتور محمود الفاروق مدير مركز ألماسة للدراسات أن تكون التعددية السياسية مصحوبةً بتنمية اقتصادية وتنمية اجتماعية على أرض الواقع في دير الزور وغيرها من المدن السورية على أن تقترن الأقوال بالأفعال.

فيما تحدث حسام الهفل الناشط المستقل أن الحل السياسي يرتكز إلى القرار الأممي 2254 وناقش أهمية شرح المستجدات السياسية لكافة أطياف الشعب واطلاعهم على التطورات خلال ندوات مماثلة.

من جانب آخر تناول الشيخ علي الحمدان وجيه عشيرة البكير مشاركة أبناء العشائر للحراك الثوري في بدايته وأهمية الشيوخ والوجهاء في نقل شكاوى أهاليهم للجهات المختصة وتشكيل مجلس أعيان في المنطقة الشرقية من دير الزور.

وعلق خضر الأحمد من مثقفي المدينة على ضرورة حمل مبادرة سورية تعالج مشكلتها كي يكون هناك حل سياسي واقتصادي متقدم مستند لأهداف الثورة ومبادئها.

واختتمت الندوة أحد أعضاء الديوان سجى الهويدي إدارة مؤسسات المجتمع المدني بأبيات من الشعر تمجد الثورة السورية وأبطالها وشهداءها.

المشاركة