Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

أحيا عدد من مختلف الشرائح السورية؛ الذكرى الثانية عشرة لبدء شرارة الثورة السورية، مؤكدين على الاستمرار بنهجها حتى تحقيق أهدافها في الحرية والكرامة وتحقيق الديمقراطية.

كان هذا خلال ندوة حوارية أقامها مجلس سوريا الديمقراطية، اليوم الخميس، داخل قاعة اجتماعاته في الرقة بحضور ومشاركة من قبل شيوخ ووجهاء العشائر وأحزاب سياسية وشخصيات اعتبارية ومثقفين ونشطاء مستقلين بالإضافة لسيدات سوريات من مجلس إدلب الخضراء.

استهل ثابت الجوهر عضو الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية بتقديم إحاطة حول أسباب الثورة وضرورتها وما وصل له المجتمع السوري إثر مضي اثني عشر عاماً من عمر الثورة مؤكداً أن مسد هو القلعة الوطنية الجامعة لكل السوريين.

واعتبر الجوهر أن المرأة هي عماد الثورة والشباب هم الطاقة المتفجرة العاملة بها وأن الوطنيين الأحرار هم المدعوون لبناء سوريا خصوصاً أن مشاريع الاحتلال التركي أدت لتأخر تحقيق أهداف الثورة السورية.

وبذات السياق صرح الناشط الحقوقي شواخ العلي أن مستقبل أي بلد يملكه شبابه من المناهج الدراسية إلى حراسة الحدود فهم أساس الثورات واستنكر العلي ما يتعرض له الشباب اليوم في عموم سوريا من هجرة وإدمان.

من جانب آخر تطرق علي الشعيب ناشط مدني في مداخلته لارتهان بعض الأطراف السورية للقوى الإقليمية واختلاف تبعياتهم وتخليهم عن أهداف الثورة وهذا ما دعاهم لرفض الحوار والوصول للحل لأنها ستكون نهاية مصالحهم ولمكاسبهم فسماهم بـ ” الاختلاف” وليس ” الائتلاف” على حد وصفه.

وتحدث محمد علي درويش عضو علاقات حزب الوحدة الديمقراطي الكردي أن “الثورة السورية كانت عاطفية وجماهيرية وتفتقر لمشروع سياسي، ولكن اليوم المرحلة مختلفة ومفصلية فالثورة تبنى لصالح المجتمعات وهذا ما يستوجب وجود خطط وبرامج يعمل عليها السوريون فقط”.
في حين ذكرت منال الأحمد رئيسة لجنة المرأة في مجلس إدلب الخضراء أنهم مستمرون في النضال نحو تحقيق الحرية والديمقراطية وتحرير كافة المناطق من الاستبداد والإرهاب وإيجاد حل شامل يلبي مطالب الشعب.

كما وضح الشيخ رمضان الرحال شيخ عشيرة العلي أن أهم عامل لنجاح الثورة التي انطلق بها أبناء درعا ضد الاستبداد والسلطوية وقمع الشعب هو نجاح المشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا آملاً تعميمه على كامل الجغرافية السورية.

وعلق مصطفى عثمان من مثقفي المدينة قائلاً إن مناطق شمال وشرق سوريا هي الأفضل وأصبحت مثلاً للثورة السورية التي تجمع الكل وواجبنا اليوم أن نتحمل المسؤولية كاملة وإصلاح الواقع وتسريع الحلول ورغم العوائق الثورة مستمرة.
واختتمت جومانة الخلف أحد أعضاء ديوان الندوة بكلمات تشيد بأطفال درعا وشهداء الثورة وشكر الحضور.

المشاركة