أبدت الأحزاب السياسية العاملة في الرقة اليوم الأحد تضامنها ومساندتها لما تعرض له المدنيين من أبناء ناحية جنديرس التابعة لمنطقة عفرين والقاطنين في المخيمات عشية الـ 20 آذار /مارس المعروف بعيد نوروز إثر إيقادهم شعلته.
كان ذلك خلال وقفةٍ احتجاجية أعدتها منسقيّة الأحزاب السياسية العاملة في الرقة وشارك بها جمع من الفعاليات المجتمعية وأبناء الرقة وريفها وقراءتها لبيانٍ ختامي.
ابتدأ البيان بتسليط الضوء على الأعوام الخمسة لاحتلال عفرين من قبل الفصائل الموالية لتركيا ومعاناة أهلها وتشردهم والجرائم التي ارتكبتها الدولة التركية ومرتزقتها بحق البشر والشجر والحجر.
وشدد البيان على عملية التغيير الديمغرافي الممنهج في تلك المنطقة وفضح جرائم وانتهاكات المحتل حيث ورد به:” شعلة نوروز صغيرة أسقطت كل أقنعتهم ” رغم إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2010 أن يوم نوروز عيداً دولياً وهو إعلاء لقيم السلام والتسامح.
وحمل البيان الدولة التركية ومن يواليها مسؤولية هذه الجريمة ” إن تركيا كدولة احتلال وكذلك الائتلاف كغطاء سياسي للاحتلال هما المسؤولين عن هذه الجريمة وغيرها من المآسي التي تحدث في تلك المناطق”.
وطالب البيان المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك سريعاً لإنهاء الاحتلال التركي في عفرين وكري سبي وسري كانيه وعموم الشمال السوري.
وفي الختام دعا البيان كافة أطياف الشعب السوري إلى تصعيد النضال لإنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية والوقوف خلف انتفاضة أهل عفرين ودعم مطالبهم المشروعة وعودة المهجرين منها”.