Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

أجمع عدد كبير من شيوخ ووجهاء العشائر السورية من مختلف المناطق على أهمية الدور السياسي للعشائر السورية وضرورة التواصل مع المحيط العربي الذي ينتمي له.
واستكمل مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، يوم الأربعاء، سلسلة من الندوات التي أقامها مع شيوخ ووجهاء وأعيان المناطق الأربع وهي الرقة والطبقة ومنبج وكوباني.
وذلك داخل قاعة اجتماعات مجلس سوريا الديمقراطية في الرقة بحضور أكثر من ٦٠ شخصية من شيوخ ووجهاء العشائر والأعيان للمناطق الاربع وغيرها حول ” الدور السياسي للعشائر في مستقبل سوريا “، بحضور كل من الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، حسن محمد علي وأعضاء الهيئة التنفيذية في «مـسـد» كل من علي رحمون وثابت الجوهر، إضافة لعضو مكتب العلاقات في منبج أمل دادا.
ووضّح القائمون على هذه الندوات أن للعشيرة دور أساسي في رسم السياسة المجتمعية وتوطيد السلم الأهلي وتقوية التماسك المجتمعي والتباحث في دور العشائر في حل الأزمة وتوطيد أركان الإدارة.
بدأ الندوة الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، حسن محمد علي، بالتنويه للتطورات التي تشهدها المنطقة وما هي التحديات التي تواجهها إذ دخلت الأزمة السورية مرحلة جديدة والمستجد هو الدور العربي لحل الأزمة السورية.
وأضاف محمد علي أن العشائر تستطيع ان تلعب دورها الأكبر باتباع وأن تكون عامل قوي بالمعادلة والشراكة والمواجهة والضغط وتشبيك الجانب السياسي مع الفعاليات المجتمعية وأن تكون قوة مساعدة وقوة ردع ضد من يحاول استغلالها.
تناول الشيخ خالد العجور أحد شيوخ عشيرة البوبنى تاريخ العشيرة حيث حاول البعض الاستفادة منها معتبرا أن وضع العشائر في ظل الإدارة الذاتية هو الأفضل وأن العشيرة هي حالة مجتمعية بعيدة عن السياسة وأنها مكانة وليست منصب.
فيما طرح الشيخ صادق العصيدي رئيس هيئة أعيان منبج مقترحاً حول تفعيل دور العشائر وتشكيل وفود عشائرية للتواصل مع امتداداتها في الدول العربية بما يخدم حل الأزمة في البلاد.
ورحب شيخ عشيرة الموسى الظاهر، إبراهيم الهادي، بأي “حل يقدمه الأشقاء العرب ويجب علينا العمل بجهد والخروج بنتائج مرضية للشعب السوري”.
من جانبه تمنى الشيخ مهيدي الصالح شيخ عشيرة الحويوات أن تكون القبائل والعشائر في قلب المعترك السياسي جنبا إلى جنب مع المكونات السورية الأخرى وأن تكون شريك حقيقي وفاعل وأن تزرع بذور الأخوة والمحبة بين جميع أبنائها وأن تستغل التقارب والنسب العشائري مع قبائل الدول المجاورة.
في حين طالب رشو العلي من أعيان كوباني بدور حقيقي للعشائر وتفعيل مجالس الاعيان، داعياً لخلق لحمة حقيقية بين الشعب والعمل على الإصلاح والبدء من جديد.
بدوره تطرق عبد الرحمن العيسى من عشيرة الناصر أن يتم ترميم المنظومة العشائرية التي انهارت منذ بداية الأزمة السورية، حيث تقسمت بين التنظيمات من تجمعات عسكرية وأحزاب سياسية وكلها فشلت حسب وجهة نظره وأنهى العيسى مداخلته بالتساؤل هل باتت المنظومة العشائرية في طريقها إلى الانهيار أم أنها عصية على كل التحديات؟!.
وبيّن الشيخ عايد الهادي أحد شيوخ عشيرة العفادلة أن العشائر إبان سيطرة البعث وداعش لم يكن لهم أي دور وما إن جاءت قوات سوريا الديمقراطية للمنطقة بدأ دور العشائر يتفعل وهو ما دفع ثمنه عدد من شيوخها كالشيخ بشير الهويدي وغيره.
وناشد الشيخ هاشم الضيف شيخ عشيرة البو جابر الجميع للتخندق في صف واحد خلف المشروع الديمقراطي الوطني والاعتماد على الذات والتعويل على الجماهير وأخذ القوة منها.
واختتم اللقاء بالتأكيد على ضرورة التواصل مع العشائر وتفعيل دورها في تعزيز التماسك المجتمعي والسلم الأهلي واشراك العشائر في المباحثات السياسية الرامية لحل الأزمة في البلاد.

وكان مجلس سوريا الديمقراطية، قد عقد في أيار/مايو 2019، ملتقى العشائر السورية بحضور أكثر من 5000 شيخ ووجيه من مختلف العشائر السورية للتأكيد على دور العشائر وأهميتها في المجتمع السوري والحل النهائي للأزمة في البلاد

المشاركة