Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

التقت عدة شخصيات ثقافية وعشائرية من الرقة والطبقة وكوباني مع عضو الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي، وذلك مساء الخميس، في صالة فسحة حوار بالرقة.
تناول فيها السيد حسن محمد علي الواقع السياسي في منطقة الشرق الأوسط حيث بيّن أن الصراعات نشأت بين الأنظمة والقوى الدولية المهيمنة وكذلك الإقليمية واتخذت عدة جوانب منها الاقتصادية والسياسية والعسكرية، وعقدت تلك القوى تحالفات في مختلف المناطق كحالة الشرق الأوسط  فحركت هذه الدول تحالفات أخرى كما الصين وروسيا.
كذلك تحدث الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي حول الملف السوري موضحاً الأهداف العربية من التطبيع مع حكومة دمشق إثر فشل المعارضة في تحقيق أي شيء ورغبة الأخيرة ببقاء سوريا مقسمة وسعي العرب لخلق موقف مناهض لتفرد إيران في هذا الملف ما جعل الدول العربية تتحرك و تتفق لتقدم الدعم الإنساني أولاً ثم الاقتصادي والسياسي أي خطوة مقابل خطوة .
وتابع محمد علي أن مجلس سوريا الديمقراطية لا يقف ضد عمليات التطبيع شريطة ألا تكون عائقاً أمام التحول السياسي الديمقراطي لسوريا متوقعاً أن الكثير من الخطوات ستتعرقل إذا لم تأخذ بالحسبان القرار الأممي ٢٢٥٤.
وتطرق المحاضر  خلال حديثه عن المسارات التي تعمل عليها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وهي :
١. إن قوات سوريا الديمقراطية هي شريكة التحالف الدولي في محاربة الإرهاب .
٢. إن نموذج الإدارة الذاتية ليس نموذجا قوميا ضيقا وهناك تشاركية من جميع المكونات في المنطقة .
٣.ان العلاقات الدولية مع الغرب في ملف محاربة الإرهاب شكلت صداقات وعلاقات مع الشعوب والقوى الديمقراطية في الكثير من الدول .
٤. الإدارة الذاتية أعطت رسائل حُسن نيّة بقبول اللاجئين السوريين، وهي قادرة على صناعة السياسة وصناعة المستجدات وإن مناطق شمال وشرق سوريا ستكون العامل الحاسم في عملية التحول الديمقراطي لسوريا المستقبل .
وقبل فتح باب النقاشات أكد محمد علي أن الإدارة مع جميع القوى السياسية والمجتمعية تسعى إلى تشكيل قوى ديمقراطية من أجل الحوار الوطني السياسي
و تعمل على تطوير الحوكمة ومكافحة الفساد و الفوضى وخلق نموذج  إداري يحتذى به الأمر الذي يستلزم مشاركة فاعلة من قبل المثقفين وأصحاب القلم وأيضاً الأحزاب السياسية والعشائر التي ستساهم في التحول السياسي الديمقراطي ووضع الحلول لجميع المشاكل التي تعاني منها المنطقة .
كما تضمنت المناقشات مآلات عمليات التطبيع وتأثيرها على مناطق الإدارة الذاتية و دور وواجبات الإدارة الذاتية في العمل السياسي والخدمة المجتمعية ورفع مستوى المشاركة الفاعلة.
حيث طرح الناشط المدني أسامة الخلف مجموعة من التساؤلات حول تحركات الدول الإقليمية وزيارات ممثلي الإدارة الذاتية عربياً وزيارة المسؤولين الأمريكيين للمنطقة.
وحول دور العشائر شدد الشيخ حامد الفرج شيخ عشيرة الولدة في الطبقة على دعم و مساندة الشيوخ وعشائر المنطقة لهذا المشروع وانخراط أبناء العشائر مع قوات سوريا الديمقراطية منذ البداية وتحرير المناطق.
وبذات السياق أشار الأكاديمي عبدالرحمن الحمادة لأهمية التواصل والحوارات فيما بين السوريين وتقريب وجهات النظر لتحقيق تفاهمات حتى الوصول للحل السوري.
بدورها تساءلت الأديبة فوزية المرعي حول مآلات الانتخابات الرئاسية التركية وتأثيراتها المختلفة على الملف السوري والمنطقة في حال فوز أردوغان.
أما الدكتور حسن الشواخ كانت مداخلته حول امتدادات تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على الملف السوري مستقبلاً.
يذكر أن فسحة حوار هو منتدى ثقافي حواري فكري يقدم مساحة آمنة ومجانية للمجتمع ويضم حوالي مئتي شخصية ثقافية من نخبة أصحاب الأقلام والرأي ورواد الحركة الأدبية.

المشاركة