Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

أقام مجلس سوريا الديمقراطية ورشة عمل دعا لها مكتب العلاقات بالتعاون مع الأحزاب السياسية العاملة في الرقة، اليوم الإثنين، داخل مركز المجلس بالمدينة.
وذلك للوقوف على المستجدات السياسية والاطلاع على رؤى الأحزاب السياسية حول مسارات التطبيع؛ التطبيع التركي السوري والتطبيع العربي السوري وتحديد آثاره على المنطقة ومآلاته.
أدارت الورشة جيان ملا عضو المجلس الرئاسي في مجلس سوريا الديمقراطية إذ تحدث خلالها كامل الهزبر عضو مكتب العلاقات عن” التحول الديمقراطي وضرورة وجود آليات وطنية له” و “ترحيب “مسد” بالتحرك العربي بشكل خاص والتحرك الدولي عموماً بالقضية السورية”.
ونادى الهزبر بالحاجة لإنشاء مرحلة جديدة ينتزع فيها السوريون حقوقهم في ظل مأساتهم التي لا يمكن أن تنتهي دون عملية سياسية متكاملة تشارك فيها الأطراف السورية الوطنية الفاعلة دون إقصاء.
ومن ثم تبادل الحاضرون وجهات النظر والآراء حيث قرأ ممثل كل حزب رؤية حزبه لهذه التطورات من حيث إيجابياتها وسلبياتها وتوافقوا للدفع بالحل السياسي وفق الشروط المذكورة والقرارات والمواثيق الدولية وعلى رأسها ٢٢٥٤.
وفي سياق متصل حول العهود والمواثيق الدولية علق آزاد برازي عضو الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا قائلاً: “رغم القرارات الدولية التي صدرت الا أن الشعب السوري غير موجود لأن معرفته بها قليلة وهو ما يستوجب العمل “.
وفيما يتعلق بدور الأحزاب والقوى الوطنية السورية الديمقراطية حثها برازي على التكاتف فيما بينها ودعاها لاتخاذ مناطق شمال وشرق سوريا كقاعدة للانطلاق والتغيير خاصةً مع دخول الأزمة السورية مرحلة جديدة.
واعتبرت نوال الخلف عضو مكتب المرأة في حزب التحالف الديمقراطي أن التطبيع العربي يأتي في مسار ليس كاملاً وعودة دمشق للجامعة العربية لا تعني إنهاء الأزمة فضلاً عن استمرار العقوبات وقانون قيصر.
من جانبه تطرق اسماعيل المحمد مسؤول حزب البناء والتطوير السوري للموقف السعودي والموقف الأردني والشروط التي تم الاتفاق عليها في اتفاق جدة- عمان وأيّد المحمد إقامة نظام ديمقراطي تعددي لامركزي دون إقصاء أحد.
كما طالب محمد علي درويش عضو علاقات حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا، الجميع بأن يكون هناك جدية وتعاون وخلق حالة مجتمعية مؤثرة ونشيطة على كافة الجهات.
وحول أهمية الورشة ذكر القائمون عليها أنها تأتي كمخطط عمل للمرحلة القادمة مع الأحزاب والنخب واستقطاب الشخصيات السورية الفاعلة وتمتين أواصر التعاون فيما بينها.
وفي ختام الورشة استخلصت ورقة عمل توافق عليها المشاركون احتوت عدة نقاط كان أبرزها تعزيز التفاعل بين الأحزاب السياسية عبر اللقاءات والحوارات وعقد ورشات العمل حول الشكل الأنسب لسوريا المستقبل ونظام حكمها كخطوة لدفع الحل السياسي وتعزيز مساحات العمل الوطني المشترك بين النخب المجتمعية في الرقة.

المشاركة