Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

قيّم المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية، التطورات والتحركات التي تشهدها القضية السورية ومختلف المبادرات التي تُطرح سواء على الصعيد الداخلي في سوريا أو من قبل المنخرطين في الملف السوري.

وجدد المجتمعون موقف المجلس حيال التطبيع العربي مع السلطة في دمشق مؤكدين على أهمية توجيه الجهود لإيجاد حلول مستدامة استرشاداً بالقرار الأممي 2254.

واستعرضت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أمينة عمر، التقرير السياسي خلال الاجتماع الذي ضم غالبية أعضاء المجلس الرئاسي وذلك في قاعة المجلس وسط مدينة الحسكة.

حيث بحث الاجتماع التطورات الدولية والإقليمية وبالتحديد تلك التي تنعكس نتائجها على الملف السوري، ووقف الاجتماع مطوّلا على التوجه العربي للتطبيع مع السلطة في دمشق، وتم التركيز على ضرورة أن يساهم الدور العربي في حل سياسي مُجدي للازمة السورية بما يحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري في التغيير.

وفي ذات السياق ناقش المجتمعون نتائج الانتخابات التركية وانعكاساتها على الملف السوري، في ظل الدور التركي المعطّل لمسار الحل السوري-السوري، واستثمار كل من الحزب الحاكم والمعارضة التركية لقضية اللاجئين السوريين في تركيا كورقة انتخابية وتسييس القضية السورية العادلة، وإمعان التحالف الحاكم بضرب السوريين بعضهم ببعض عبر مشاريع التغيير الديمغرافي في الشمال السوري وإعلان نيّة تركيا عن مشروع توطين مليون لاجئ.

ونوهت المكونات السياسية والفعاليات المجتمعية والشخصيات الاعتبارية المكونة لـ «المجلس الرئاسي»؛ لخطورة الأصوات القومية والعنصرية التي لعبت دورا حاسما في الانتخابات التركية، التي ستؤثر على الملف السوري واللاجئين السوريين، داعيين الفرقاء السوريين للانخراط في حوار وطني يؤسس لرؤية مشتركة في مواجهة التحديات التي تواجه السوريين.

كما تتطرق الاجتماع للمخاطر الحقيقية التي لايزال يشكل إرهاب تنظيم “داعش” أبرز وجوهها عبر محاولات التنظيم استعادة قوته وتنظيم خلايا في مختلف مناطق سوريا وفي الإقليم، وضرورة استمرار الجهود لمعالجة نتائج الحرب على الإرهاب، والمخيمات التي تضم عناصر وعائلات التنظيم ومحاكمة أعضائه المتورطين بدماء السوريين.

وخلال استعراض الحضور للمبادرات التي قُدّمت مؤخرا، في اجتماعي جدة وعمان وكذلك المبادرة التي قدمتها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، رأى الاجتماع أهمية هذه المبادرات لكسر حالة الجمود واللا حل في الملف السوري وسط المأساة والمعاناة التي يعيشها السوريون داخل البلاد جراء الانهيار المستمر للاقتصاد السوري ونيل الفقر من معظم فئات الشعب السوري، فضلا عن انتشار التطرف والجريمة والفساد الذي أساء كثيرا لتماسك المجتمع السوري.

وتناول الاجتماع جملة نشاطات مجلس سوريا الديمقراطية في الداخل السوري وخارجه من ورشات عمل وندوات حوارية ولقاءات مع الأطراف والشخصيات السورية ضمن مسار الحوار السوري-السوري، وإيجاد توافقات وطنية وازنة تواجه الاستحقاقات القادمة.

وأكد الاجتماع استمرار العمل واللقاءات بين “مـسـد” من جهة والقوى والشخصيات الديمقراطية من جهة أخرى، وبشكل خاص تم التأكيد على ضرورة عقد مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية الذي سيُساهم في إيجاد مخرج حقيقي للأزمة السورية.

وتابع الاجتماع أعماله بمناقشة القضايا التنظيمية وطلبات العضوية المُقدّمة من الأحزاب والشخصيات للانضمام إلى مجلس سوريا الديمقراطية، واتخذ أيضا جملةً من القرارات التنظيمية التي من شأنها تطوير العمل السياسي الوطني.

المشاركة