Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

ناقش مجلس سوريا الديمقراطية مع نخبة من المثقفين والسياسيين والناشطين وممثلي الأحزاب السياسية، إضافةً لشخصيات من التنظيمات النسوية ومشاركين من خارج سوريا عبر تقنية اتصال فيديو؛ مسألة التطبيع العربي وبدايتها ومسارها والموقف الذي أطلقه مسد تجاهه وذلك خلال ندوة حوارية أقامها، اليوم الخميس، داخل قاعة اجتماعات مسد في الرقة.

استهله الدكتور غسان اليوسف، عضو الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، بالمساعي الدولية التي بُذلت لحل الأزمة السورية التي لم تأتِ بنتائج حقيقية على الأرض حتى الآن في ظل تداعيات الحالة السورية من وضع اقتصادي مزر وحالة التشرذم وعدم الاستقرار وتعمق مأساة السوريين.

كما أضاف اليوسف، “رحبنا بالدور العربي الذي انكفأ سابقاً لتهيئة الأوضاع بتفعيل مسار العملية السياسية وفق قرارات مجلس الأمن والقرار 2254 و ندعو الدول العربية لدعم القوى الوطنية المعارضة التي يُعتبر مجلس سوريا الديمقراطية أحد أهم أجزائها”.

ورأى الرئيس المشترك لاتحاد المثقفين في الرقة، عبد الرحمن الأحمد، أن السلوكيات التي انتهجتها السلطة في دمشق غير مشجعة فأصبحت القضية السورية ورقة مساومة، وأشار الأحمد لأهمية تمتين الجبهة الداخلية وسط وجود مزاج عام ودعوات لوحدة شرق الفرات مع غربه.
وتحدث عضو حزب التحالف الديمقراطي، أحمد القدور، عن تمهيدات التطبيع العربي منذ عام 2018 واستناده للقرار الأممي بعيداً عن الحل العسكري الذي ثبُت فشله موضحاً أن مستوى أداء المعارضة أقل من الطموحات حيث كانت تداعيات الزلزال وتقديم المساعدات للسوريين المنكوبين آخر هذه التمهيدات، وصنف القدور عملية التطبيع كمحاولة متعددة الاحتمالات.
وصرح الناشط السياسي من مدينة الرقة، محمد علي درويش، أن الحل السياسي يتطلب تكاتف السوريين جميعاً، إثر كل ما قدمته هذه المنطقة من تضحيات وتوضيحات ومبادرات، داعياً الدول العربية للتركيز على تطلعات السوريين الذين لا زالوا يدفعون ثمنها من دمائهم.

فيما أشار الكاتب عبد الرحمن العيسى من اتحاد مثقفي الرقة، أن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية تثير التساؤل لماذا؟! مضيفاً أن من دواعي عودتها ظهور مشكلات تخطت الحدود السورية أهمها تجارة المخدرات واللاجئين، ومشدداً على استطاعة الدول العربية انتزاع زمام المبادرة والمساهمة في الحل السوري.

ولخص الباحث إسماعيل الخالد المحرر في مجلة الشرق الأوسط الديمقراطي الملف السوري والتعقيدات التي عصفت به، وأشاد الباحث بجهود مجلس سوريا الديمقراطية في التماسك المجتمعي وفق آخر مشروعاته “الصالون السياسي”.

أما الناشط المدني أسامة أبو عدي، ميّز بين الشعب والسلطة ولم يكن متفائلاً تجاه الموقف العربي وأصرّ الناشط على أن الثورة السورية التي بدأت قبل اثني عشر عاماً لن تقف بل ستعيد سيرتها الأولى فيما لو ساهمت الدول العربية في تعويم السلطة في دمشق.

وفي الختام ناشدت اعتماد الأحمد، ناطقة تجمع نساء زنوبيا بمداخلتها بأن يكون دور الدول العربية مساعداً في حل الأزمة السورية وألا يعقّدها مما يحتّم على السوريين تضافر الجهود والجلوس على طاولة الحوار وإزاحة المعوّقات وإنهاء الاحتلالات.

المشاركة