Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

بحث مجلس سوريا الديمقراطية، اليوم الأحد، مع مجموعة من الشباب السوري في الرقة؛ مساحات العمل الوطني، وذلك خلال ورشة عمل عُقدت في قاعة اجتماعات مسد وسط مدينة الرقة.

تناولت الورشة التي حضرها عضوا الهيئة التنفيذية لـ “مسد” حسن محمد علي وثابت الجوهر، محورين أساسيين الأول الواقع الحالي والتحديات الواقعة أمام الشباب السوري في العمل الوطني، أما الآخر فهو المستقبل والحلول.

وشارك فيها ثلّة من الشباب السوري من منظمات المجتمع المدني إضافة لناشطين مدنيين وإعلاميين، حيث حلل ثابت الجوهر عضو الهيئة التنفيذية لـ “مسد” الواقع الحالي الذي يعيشه الشباب السوري من تشتت وغياب البوصلة وهاجس الهجرة، ووضّح ضرورة مناقشة التحديات والمستقبل وفقاً لطبيعة كل منطقة والتأسيس لتحول سوري شبابي على كافة المجالات.

وحول تفعيل دور الشباب في الحياة السياسية، طالب الناشط الشبابي ياسر الخلوف، بمزيد من المشاركة في الحياة السياسية والشأن العام واتخاذ القرارات كأحد أهم مبادئ الديمقراطية.

بسبب تميز مناطق شمال وشرق سوريا بمساحات العمل الوطني الواسعة، يدعو أحمد البوش، من جامعة الشرق، إلى أن تصبح هذه المناطق نموذجاً يحتذى به لحل مشاكل الشباب والمجتمع وتحقيق الواقع المطلوب.

وحول آليات عمل المجتمع المدني، دعا مصطفى نجم، من “جمعية عناية مركزة” لتنظيم الشباب وتشكيل لجان ومتابعة الأعمال لهذه اللجان التي تنسق بدورها مع المجتمع والإدارة.

وخلال المحور الثاني انطلق حسن محمد علي الرئيس، المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، من التحديات التي تواجه الشباب ونوه لتساؤل مطروح كيف يمكن أن يتحول الشباب إلى رقمٍ في المعادلة؟ وأن يصبحوا فاعلين في المشهد السوري وذلك لا يتم إلا من خلال التنظيم والتوجيه والمشاركة.

وتحدث يعرب الخطيب، مدير منظمة “لمسات الخير” عن مشاكل الشباب وأنها أكثر فئة واجهت التحديات منذ بدء انطلاق الحراك السوري عام 2011، وأشار لاستقطاب النخب الشبابية والحث على التعليم وإعطائهم مساحات للعمل والإنجاز.

من جانبٍ آخر نوهت جيهان السعيد، من “جمعية الياسمين” أن الشباب الموجود استقر كي يعيد بناء بلده فيما أشار محمد الحمود مدير «جمعية الديار» لضرورة تشكيل جسم شبابي مستقل مما يخلق ثقة فيساهم هذا الجسم في إعمار سوريا ككل.

الجدير بالذكر أنه كانت هناك الكثير من المداخلات والمناقشات والردود ليتم تسليط الضوء بشكل مكثف على قضايا الشباب والوصول لأفضل النتائج خلال المراحل المقبلة وكانت قد سبقت هذه الورشة جلسات حوارية مصغرة عديدة.

واتفق المتواجدون على أن تكون هذه الجلسات والورشات شهرية دورية وأن تكون في مسار واحد وعناوين ضيقة تخص الشباب السوري وأهدافه.

 

 

 

المشاركة