Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

أجرى مكتب العلاقات لمجلس سوريا الديمقراطية؛ سلسلة من اللقاءات مع الأحزاب السياسية في مدينة حلب، ركزت على القضايا المصيرية التي تهم السوريين والتحديات التي تواجه البلاد، وضرورة عمل جميع القوى الوطنية الديمقراطية السورية وبذل الجهود لتفعيل حوارات بناءة من أجل إنهاء معاناة الشعب السوري.

 

جمع أولى هذه اللقاءات الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، حسن محمد علي، مع الأمين العام لحزب التغيير والنهضة السوري، مصطفى قلعه جي، إضافة للوفد المرافق لهم بحضور أعضاء مكتب علاقات مسد.

حيث أيّد “قلعة جي” أهمية التحرك الوطني ودور القوى الديمقراطية، منوّهاً إلى وجود خطر حقيقي يواجه الشعب السوري، مشيراً إلى أن القوى الوطنية الديمقراطية أمام مسؤولية كبيرة وعليها تدارك هذه الأخطار، من خلال العمل المشترك وتوحيد رؤاها وتفعيل الحوارات البناءة والمفيدة لسوريا وشعبها.

فيما عالج اللقاء الثاني مع وفد الحزب الشيوعي السوري الموحد، عدة قضايا مصيرية، وضم الوفد ممثل اللجنة المنطقية للحزب، حكمت جولاق، وعضو اللجنة المنطقية محمد حبش.

شدد خلاله “حكمت جولاق” على أهمية توطيد العلاقات بين القوى الوطنية السورية، وأهمية العمل المشترك لتحصين المجتمع في مواجهة الاعتداءات الخارجية والتحديات التي تواجه المنطقة، عبر تعزيز الانتماء الوطني على مبدأ المصالح الوطنية السورية المشتركة.

ويعتبر الحزب الشيوعي السوري الموحد أحد أهم أحزاب تحالف الجبهة الوطنية التقدمية في سوريا.

 

وفي سياق متصل اجتمع مكتب العلاقات مع ممثل هيئة التنسيق الوطنية -حركة التغيير الديمقراطي “زياد وطفة”، الذي ركز على ضرورة جلوس جميع الأطياف والكتل السياسية السورية الوطنية الديمقراطية على طاولة حوار لمناقشة الأوضاع الحالية والمستقبلية، تقبّل الآخر وعدم الإقصاء والتهميش والمشاركة المجتمعية للسوريين والتأكيد على نقاط الاجماع والبناء عليها ومناقشة الاختلافات.

 

وكان آخر هذه اللقاءات، مع أمين فرع حلب لحزب التضامن العربي الديمقراطي، نورس طالب، حيث أبدى تمسكهم بالهوية الوطنية السورية الجامعة، مؤكداً أهمية العمل على حماية وحدة سورياً أرضاً وشعباً وضرورة استمرار هذه اللقاءات وتوسيعها.

وفي أعقاب هذه اللقاءات أشار عضو الهيئة التنفيذية ومسؤول مكتب العلاقات ” حسن محمد علي” أن هدف مجلس سوريا الديمقراطية من خلال حواراتها مع أطياف القوى السياسية هو توحيد الرؤى وتوسيعها ليشمل شرائح واسعة من القوى الوطنية السورية.

وأكد ضرورة استمرار مثل هذه اللقاءات وتوسعتها وفق الأطر الوطنية الديمقراطية السورية، وأن الأزمة السورية ومعاناة الشعب تُحلّ فقط عبر الحوار السوري-السوري الذي انتهجه المجلس وعبر عقد مؤتمرات وطنية  وتبادل الآراء والرؤى لحل الازمة ومعاناة الشعب السوري.

وخلال سلسلة اللقاءات التي أجراها مكتب العلاقات أبدا الجميع استعدادهم للانخراط في حوار وطني سوري من أجل إنهاء هذه المعاناة والأزمة وحل المشاكل العالقة، وعلى الاستمرار في هذا الحوار وكذلك حوارات أخرى، والسعي من أجل توسيعه مع قوى أخرى، وبيّنوا أن جميع الاطراف مستعدة لهذه الخطوة.

وتقاطعت مواقف هذه الأحزاب في إدانة التدخلات الخارجية وعلى رأسها تركيا واعتدائها على المناطق السورية وشعبها وشددوا على ضرورة العمل السوري المشترك ودعم الحوارات الوطنية.

المشاركة