Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

بحث اليوم الإثنين، جمعٌ من وجهاء وأعيان ورجال الدين في حيّي الشيخ مقصود والأشرفية دورَ العشائر ورجال الدّين في حلّ الأزمة السورية، وذلك خلال ندوة حوارية دعا إليها مكتب العلاقات بمجلس سوريا الديمقراطية

 

استهلت الندوة التي عُقدت في قاعة اجتماعات المجلس بحي الشيخ مقصود شمال مدينة حلب، بشرح دور العشائر السورية على مرّ التاريخ في فضّ النزاعات وإحباط الفِتن وأهمية دورهم في المجتمع السوري، من قِبل عضو الهيئة التنفيذية ومسؤول مكتب العلاقات بمجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي.

وأشاد محمد علي بدورهم المجتمعي الكبير في حفظ التماسك الاجتماعي بين أبناء الشعب السوري، لتمتين اللحمة الوطنية بين المكونات السورية وتقوية الروابط المجتمعية وتوطيد السلم الأهلي وحفظ الأمن.

 

وشدد على ضرورة تقوية الجبهة الداخلية للوقوف بوجه المخططات الاحتلالية، لأن الاحتلال التركي لا يزال متربصاً، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الأخير احتل مناطق واسعة من الشمال السوري ومن مشاريعه الاستعمارية التوسعية احتلال كامل مدينة حلب والسيطرة عليها.

وتباحث المجتمعون حول دور العشائر ورجال الدّين في حلّ الأزمة، وتطرقوا إلى الأوضاع السياسية على الساحة السورية عامة والتأكيد على ضرورة إيجاد حلّ عادل وشامل للأزمة السورية وإيجاد أرضية مناسبة للحوار بين جميع السوريين تحت مظلة القرار الأممي 2254.

وفي معرض النقاشات شدد أحمد عبد الغني، أحد وجهاء الحي، على ضمان وحدة سوريا واستقلالها، والذي يكمن في قيام دولة ديمقراطية علمانية تصون حقوق الإنسان وتحترم الحريات الفردية والعامة، وتؤمن بالشراكة الحقيقية بين جميع مكونات المجتمع السوري القومية والدينية بعيدا عن سياسات الإقصاء والتهميش.

ومن جانبه طالب الشيخ “عمر الشامي” السوريين بالتلاحم ونبذ الطائفية، وتقوية اللحمة الوطنية في الداخل لمحاربة الفساد، وأن يكون السوريون يداً واحدة للنهوض بها.

وخلال النقاشات أشار الشيخ “أحمد القريش” أحد وجهاء عشيرة البكارة، إلى أهمية إيجاد رؤية مشتركة تقضي بتفعيل دور شيوخ ووجهاء العشائر في الوقوف بوجه محاولات بثّ الفِتن والمخططات التي تُحاك ضد شعوب المنطقة من قِبل الجهات المتآمرة.

وبدوره أكد الإداري المشترك لمؤسسة الشؤون الدينية بحلب علي الحسن، على ضرورة تعزيز التعاون بين مكونات الشعب السوري معتبراً بأنه السبيل الأفضل لترسيخ قيم ومفاهيم العيش المشترك، وهو الطريق الوحيد لصيانة السلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي.

كما دعا إلى نبذ كل أشكال التطرف والتعصب القومي والديني بكل أشكاله وصوره، وتكريس مفاهيم التسامح والعيش المشترك والقبول بالآخر المختلف.

وفي الختام جدّد المجتمعون على ضرورة متابعة مثل هذه اللقاءات، والسعي الجاد لإيجاد مناخات ملائمة لانطلاق حوار وطني سوري – سوري بهدف تقوية الروابط التاريخية بين أبناء الشعب السوري وصولا إلى عقد مؤتمر وطني شامل للبحث عن حلول جذرية للأزمة السورية.

المشاركة