Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

عبر جلستي حوار برعاية مجلس سوريا الديمقراطية وبدعوة من مكتب العلاقات؛ تمّ خلالها تباحث فتح سبل الحوار الوطني مع كل من المنطقة الوسطى(حمص وحماة) والرقة على حِدا.

كان التباحث في الجلسة الأولى مع شيوخ ووجهاء عشائر المنطقة الوسطى للتأسيس لحوار وطني مع عدة شرائح مجتمعية، وكمبدأ أساسي الشخصيات المجتمعية والثقافية والسياسية بالإضافة إلى الشيوخ والوجهاء.

بدأها عضو الهيئة التنفيذية والرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي، بتناول آخر المستجدات السياسية في المنطقة والمحيط الإقليمي وطرح سلسلة حوارات تتخذ من القاعدة الوطنية منطلقاً.

وتابع محمد علي، أن الشعب السوري بشكل عام يحتاج هذه الحوارات للملمة جراحه وتجاوز مرحلة الصراع التي وصلت لإثني عشر عاماً نتيجة ممارسات السلطة في دمشق.

من جانبه أكد الشيخ حسين النجيب شيخ عشيرة البني خالد، على أهمية هذا الحوار الوطني الذي يلبي رغبة كل أبناء الوطن السوري وليس فقط العشيرة مشيراً لدعمه ومساندته له.

فيما أجمع شيوخ ووجهاء المنطقة الوسطى باعتبارها مدخلاً توافقياً وحاجة ضرورية للشعب السوري الذي لا يزال يكابد الويلات سواء في الداخل وأماكن النزوح وفي الخارج أيضاً.

أما الجلسة الأخرى فكانت مع شيوخ ووجهاء عشائر الرقة وريفها والرموز المجتمعية في المدينة، حيث تطرّق خلال الجلسة مسؤول مكتب العلاقات محمد علي، لأهمية دور الرقة والبنية العشائرية في الإسهام بالحوار الوطني الذي ترعاه مسد وتستقطب عبره جميع المختلفين.

وعلى ضوء هذا الطرح نوّه الشيخ ثامر السوعان شيخ عشيرة السبخة، للتركيز على ترميم البيت الداخلي السوري وإصلاحه، وهو ما يحتاج جهوداً كبيرة وطريقاً طويلة، ولكنه ليس بالأمر الصعب خصوصاً في الظروف الراهنة.

وخلال الجلسة تباحث المجتمعون تفصيلات عديدة تخدم الحوار الوطني وتسهّل حصوله، وأيدوا بالإجماع في ختامها هذا الحوار الذي يدعوا إلى وحدة الأرض ومواجهة التحديات والحل السوري.

وفي السياق ذاته تزامنت هذه الجلسات بلقاءات حية وأخرى عبر الإنترنت مع ممثلين لعدة هيئات وتيارات سياسية في إدلب والساحل والسويداء، ومن المتوقع أن تشمل الحوارات كل المحافظات والمناطق السورية الأخرى.

المشاركة