Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

تناول، اليوم السبت، جمع غفير من السيدات السوريات في تجمع نساء زنوبيا القرار الأممي 2254 المتعلق بالملف السوري وتداعياته.

كان ذلك خلال ندوة حوارية نظّمها مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية، ودُعي إليها أعضاء وإداريات خطوط الريف واللجان لمدينة الرقة العاملات في التجمع.

مع بداية الندوة استهلت فاطمة المحمد عضو مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية قراءة بنود القرار الأممي الذي حقّق إجماع دول مجلس الأمن الخمسة عشر بتاريخه.

فيما أكدت ظبية الناصر إدارية مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية، أهمية دور نساء تجمع زنوبيا في تبيان تبعات قرارات مجلس الأمن والسياسة الدولية، ومدى تطبيقها خصوصاً فيما يتعلق بالملف السوري.

وحول كيفية المسارعة في وضع القرارات الأممية حيّز التنفيذ، أوضحت الناصر أن النساء تُربي المجتمع فكلما أصبح المجتمع أشد تماسكاً تسارعت الأزمة في الانتهاء والعكس صحيح، وهنا ربطت الناصر بين طول الأزمة والتماسك المجتمعي.

وضمن مداخلتها تحدثت كنانة العبدو من لجنة حي المشلب في مدينة الرقة، عن التفكك الحاصل بين أجزاء المناطق السورية جراء تفاقم أزمتها وتعدد الأزمات سواء أكانت اقتصادية أم اجتماعية وحتى صراعات دولية.

من جانبها ناقشت مريم العلي إدارية الخط الجنوبي لتجمع نساء زنوبيا، إمكانية الحوار السوري السوري في ظل هيمنة الدول الإقليمية وطرحت الإدارية أن عودة اللاجئين لمناطقهم الأساسية لا تكون إلا من خلال إجراءات بنّاء الثقة.

وصرحت فاطمة إبراهيم عضو لجنة التدريب في تجمع نساء زنوبيا، أن الفئات العمرية الشابة هي الأشد تأثّراً والأكثر تساؤلاً حول آخر المستجدات السياسية كونها تنعكس سلباً أو إيجاباً على الأوضاع المعيشية مباشرة.

وفي ختام الندوة أظهرت النساء الحاضرات تفاعلهن مع المحور الأساسي للندوة وشاركن في الأطروحات وأيدن الإيجابية والمرونة التي يعتمدها مجلس سوريا الديمقراطية في مدّ يده للحوار مع كافة أطياف الشعب السوري.

المشاركة