Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

بهدف الوصول الى توافقات وتفاهمات وطنية مشتركة بين الفرقاء السوريين، أجتمع مساء أمس السبت، طيف واسع من الاحزاب السياسية والشخصيات الاعتبارية، في لقاء دعا إليه مجلس سوريا الديمقراطية تحت عنوان «لقاء حلب الوطني».

جمع لقاء حلب الوطني الذي عُقد في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب شمال سوريا، مجموعة من الأحزاب والقوى:
(حزب التغيير والنهضة السوري، حزب الشعب، الحزب السوري القومي الاجتماعي، حزب الديمقراطي السوري، الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي، حزب الإرادة الشعبية، الحزب السوري القومي الاجتماعي الجناح الذي يترأسه علي حيدر، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حزب الديمقراطي الكردي في سوريا، حزب التقدمي الكردي السوري، حزب الاتحاد الديمقراطي، حزب الوحدة، حزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري، حزب سوريا المستقبل، مجلس المرأة السورية ) فضلاً عن مشاركة شخصيات اعتبارية من حلب مهتمة بالشأن السوري.

تحدث مسؤول مكتب العلاقات وعضو الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي، عن رؤية مجلس سوريا الديمقراطية لحل الأزمة السورية.

وأن مجلس سوريا الديمقراطية من خلال لقاء حلب الوطني يسعى إلى توحيد الرؤى بين القوى المختلفة في مدينة حلب وتحقيق الوحدة الوطنية وبناء جسور التفاهم وتعزيز ثقة الأطراف المختلفة ببعضها وإيجاد حلول سياسية للصراعات المستمرة.

وطرح مكتب العلاقات ورقة مرتكزات الحوار الوطني، للمناقشة حولها حيث لاقت إجماعا وتوافقا على ما تضمنت من نقاط.

 

وعلى هامش اللقاء أشار منفّذ عام حلب لحزب السوري القومي الاجتماعي فادي إسماعيل، إلى أن منذ بداية الأزمة كثُرت المؤتمرات واللقاءات والمشاورات ولكنها كانت مضيعة للوقت ولم تحقق تطلعات الشعب.

وأضاف، أن الخروج من الأزمة يجب أن يبدأ من النوايا الصادقة لجميع الأطراف والفرقاء لإنهائها وتقبل الآخر والانتقال الى الحالة الوطنية، ولكي يُختصر الحل السوري يجب أن يكمن في السوريين وحدهم والحاملين مبدأ القضية السورية.

 

ورأى الأمين العام لحزب التغيير والنهضة السوري مصطفى قلعة جي، ضرورة أن يتجه السوريون باتجاه إعادة صياغة عقد اجتماعي للبلاد يكون أساسه التوزيع العادل للثروة وللسلطة، وأن يُنتج هذا العقد من قبل أشخاص متخصصين كما كان في مؤتمر 1919، الذي قاد سوريا لأكثر من عام، وأن يصدروا دستوراً ديمقراطي ليبرالي علماني.

 

من جانبها تطرقت الأستاذة الجامعية ناتاشا الأصفري، إلى أن سوريا بحاجة إلى حوارات بين مختلف الأطياف السورية لأنهم يعانون من أزمة ثقة وأزمة الاعتراف بالآخر، معتبرة الحوار الوطني نقطة أساسية لتجميع الفرقاء المختلفين.

 

ووصف مستشار الأمين العام لحزب الديمقراطي السوري أحمد عبدي، خطوة مجلس سوريا الديمقراطية للدعوة للقاء حلب بالإيجابية، وأكّد على أنه من الواجب تشجيعها والوقوف بجانبها، لأن المنصات الخارجية لا تعني الشعب السوري.

فيما أشاد السياسي السوري المستقل عصام عزوز، بتجربة الإدارة الذاتية مؤكداً على أهمية تعميمها على مختلف المناطق السورية للتخلص من المسيطرين وأن تكون إرادة الشعب هي الحاكمة.

وطالب عضو المكتب السياسي للحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي لاوند علو، بتعميم تجربة لقاء حلب الوطني على مختلف المحافظات السورية للوصول إلى مؤتمر وطني سوري جامع في دمشق يشارك فيه جميع الفعاليات والقوى السورية.

 

هذا ويهدف مجلس سوريا الديمقراطية من خلال إطلاق الحوارات الوطنية إلى توفير منبرٍ مفتوحِ للحوار والمناقشة بين مختلف القوى السياسية في المجتمع، والعمل نحو إيجاد حلول للقضايا والمشاكل التي تواجه البلاد، وهي فرصة لبناء الثقة والتواصل الفعّال بين الفئات المختلفة في المجتمع السوري والتوصل إلى تفاهمات وتوافقات تعزز الوحدة الوطنية.

المشاركة