Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

في إطار مسعى مجلس سوريا الديمقراطية للحوار مع جميع القوى وتعزيز التفاهم بين الأطراف المختلفة في سوريا، اجتمع مسؤول مكتب العلاقات وعضو الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، حسن محمد علي، برفقة اعضاء مكتب العلاقات مع رئيس الهيئة التأسيسية لحزب سوريا أولاً، سلمان شبيب، وذلك في مقر مسد بحلب، لبحث القضايا الوطنية السورية.

تبادل الجانبان وجهات النظر المختلفة حول القضايا السورية والمخاطر التي تواجه البلاد، وناقشا مستقبل البلاد.

واستعرض مسؤول مكتب العلاقات بمجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي، رؤية المجلس للوصول الى حلّ سياسي شامل لتنمية المجتمع وتحقيق العدالة لبناء سوريا ديمقراطية.

ونوّه إلى الفوضى التي تشهدها المنطقة على أنها تمهيدٌ ومقدمة لإعادة رسم خرائطها من جديد بما يتناسب مع مصالح القوى الدولية والإقليمية ذات الثقل.

وأعتبر الحوار أمراً مهماً وضرورياً في سياق العملية الديمقراطية، مؤكداً أن مجلس سوريا الديمقراطية منفتح دائماً للحوار والتفاوض مع مختلف الأطراف والقوى السياسية والمجتمعية في سوريا.

بدوره تطرق رئيس الهيئة التأسيسية لحزب سوريا أولاً، سلمان شبيب، إلى الانتهاكات المروعة التي حدثت لحقوق الإنسان في سوريا وكل الجرائم والمجازر التي ارتكبت بحق السوريين، وخاصة في الشمال السوري المحتل من قبل تركيا وسياسات التتريك والتغيير الديمغرافي، وأضاف “الوطن السوري في خطر حقيقي ولن ينقذه إلى الحل السياسي ”

ورأي أن المرحلة الحالية هي مرحلة بالغة الخطورة والتعقيد، حيث بات الشعب السوري وقودا للصراعات والمشاريع والحروب والمصالح وهو يواجه اليوم تحدي وجودي حقيقي.

وأبدى سلمان شبيب، تأييده لمسار مجلس سوريا الديمقراطية لحل الأزمة السورية، مشيراً إلى أن الأمل يتمثل في أن يستمر المجلس في مسعاه للحوار وتعزيز التفاهم بين الأطراف المختلفة في سوريا، ورأى انفتاح مسد على الأطراف والقوى السياسية والمجتمعية في سوريا في عملية الحوار، قد يوفر فرصة للخروج من الأزمة وتحقيق السلام والديمقراطية في البلاد.

إيجابي ومثمر، بهذه الكلمات وصف رئيس الهيئة التأسيسية لحزب سوريا أولاً، انطباعه حول اللقاء الذي جمعه بمجلس سوريا الديمقراطية، وأشار إلى أن هذا اللقاء سيُفضي بنتائج ايجابية وأشار الى إمكانية وصول مجلس سوريا الديمقراطية وحزب سوريا أولاً، عبر الحوار إلى توافقات وتفاهمات وطنية حقيقية، وينسجم مع المصالح العليا للسوريين في المستقبل.

 

من خلال هذا الانفتاح، يسعى مجلس سوريا الديمقراطية لتعزيز التفاهم والوحدة بين مختلف الأطراف السورية والعمل على إيجاد حلّ سياسي شامل ومستدام للأزمة.

المشاركة