Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

قال حزب اليسار الكردي في سوريا، إن ما يجري في دير الزور شرق سوريا؛ ليس صراعاً عربياً كردياً كما تروّج له القوى المتربّصة بمشروع الإدارة الذاتية وحالة الانسجام المجتمعي وتكاتف مكوناتها.

في مقابلة مع سكرتير حزب اليسار الكردي في سوريا، محمد موسى، نبّه من الانجرار وراء الفتنة التي تستهدف المكتسبات التي حققها شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا خلال السنوات الماضية، والتي كانت ثمنها دماء الآلاف من بنات وأبناء المنطقة.

وقال موسى، إن “ما يحصل ليست حمية عشائرية وليس صراعا بين مكونات المنطقة، بل هنالك قوى معادية ضليعة في إثارة الفتن متمثلة بالسلطة في دمشق وإيران وتركيا”.

محمد موسى سكرتير حزب اليسار الكردي في سوريا

كما أشار أيضا للمخاطر الكبيرة التي تتربص بالمنطقة وأن القوى التي تقف وراء إثارة الفتنة لا تريد لنا خيراً، داعيا مكونات وشرائح المجتمع إلى التكاتف لمواجهة هذه المخاطر والحفاظ على المكتسبات التي تحققت وهي تصبّ في النهاية باتجاه خدمة هذه الشعوب والحفاظ على السلم الأهلي.

وأكد سكرتير حزب اليسار الكردي في سوريا، على أهمية السلم الأهلي في هذه المرحلة قائلا، “لنسير معاً يداً بيد وكتفاً إلى كتف من أجل تغيير بنيوي للنظام الاستبدادي الديكتاتوري والانتقال إلى مرحلة جديدة”.
وبحسب موسى، فإن جهود بناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية لجميع السوريين لن تتحقق إلا بتكاتف الشعب السوري وتضامنه.

وختم حديثه، “لنعمل يداً بيد من أجل تحقيق ما نرمي إليه وما يسعى إليه شعبنا بمكوناته المختلفة”

 

رابط الفيديو على منصة اليوتيوب

حديث محمد موسى حول أحداث دير الزور
المشاركة