Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

تحت شعار (لا للفتنة… نعم لترسيخ وحدة مكونات شمال وشرق سوريا)، عقد مجلس سوريا الديمقراطية وحزب اليسار الكردي في سوريا، ندوة حوارية حضرها نخبة من المثقفين والسياسيين وممثلين عن الأحزاب السياسية ووجهاء العشائر، وذلك في مدينة الحسكة بشمال شرق سوريا.

تناول فيها المشاركون مناقشة الأزمة الحالية في منطقة دير الزور ورؤية حزب اليسار الكردي في سوريا لما يجري حاليا حيث عبّر محمد موسى، سكرتير حزب اليساري الكردي في سوريا، عن أسفه للدماء التي سالت وارتقاء شهداء من قوات سوريا الديمقراطية ومن الشباب المغرّر بهم فكلاهم أبناؤنا كما عبّر عن ذلك موسى.

ونوّه أيضا لخطورة الأزمة ووقوف جهات معادية لحالة التكاتف المجتمعي متمثلة بالسلطة في دمشق وإيران وتركيا، وأنهم أصحاب اليد الطولى في إثارة الفتن وشحن الشباب لخلق البلبلة وجر المنطقة إلى مالا يُحمد عقباه، وأضاف موسى، بأن تاريخنا الطويل من التعايش المشترك يمثّل أصالة وعراقة أبناء مكونات وشعوب مناطق شمال وشرق سوريا.

وفي سياق متصل تحدّث عضو الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية ثابت الجوهر، عن دور الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية في ترسيخ وحدة مكونات المنطقة من خلال تضافر الجهود ووضع كافة الرؤى لأبناء المنطقة ورموزها، وتبنّيها بشكل رسمي لإيقاف وسد كافة الثغرات التي يتسلل من خلالها مُثيري الشغب والفِتن.

وحول ما يُشاع عن اقتتال عشائري مع قوات سوريا الديمقراطية قال الجوهر، إن “من يريد أن يرى العشائر فليبحث في صفوف قوات سوريا الديمقراطية سيجد أن غالبية عناصرها هم من أبناء العشائر المنتشرة على كامل جغرافية شمال وشرق سوريا”.

ومن جهتها قالت عضو مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية دريا رمضان، إن مجلس سوريا الديمقراطية يرصد ويتابع بدقّة ما يجري في منطقة دير الزور والعمل على عودة الأمور إلى نصابها السليم.

وعبّر الحضور عن رفضهم المطلق للتسميات التي تُطلق على الأزمة الحاصلة في دير الزور، ومنهم الدكتور أحمد البطاح، أمين عام مجلس المبادرة الشعبية، قائلا إن “حملة تعزيز الأمن أتت متأخرة فهذه الحملة كان يجب أن تكون قبل أكثر من سنتين”.

منوّها أن طبيعة منطقة دير الزور هي التي فتحت المجال أمام كافة المتربصين باستثمار الخلاف وتحويله لمسار مختلف وخطير جدا على كافة مناطق شمال وشرق سوريا.

وفي نهاية الندوة شدّد الحضور على ضرورة نشر الوعي بخطورة الفِتن ومروّجوها في المناطق للحيلولة دون تكرار مثل هذه الأزمات، مؤكدين على تمسّكهم بوحدة أبناء سوريا عامة ومناطق شمال وشرق سوريا خاصة، بالإضافة إلى وقوفهم إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية التي تناضل من أجل استقرار وأمن المنطقة.

المشاركة