Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

دعا عضو الأمانة العامة للهيئة الوطنية العربية حكمت حبيب، القبائل العربية والأحزاب السياسية إلى عدم الانجرار خلف المخططات والفتنة التي يُراد بها دخول سوريا في منحىً جديد من الصراعات.

وأن الأحداث جاءت بعد أن قامت قوات سوريا الديمقراطية استناداً لنظامها الداخلي بقرار عزل المدعو أحمد الخبيل، بسبب المخالفات الكبيرة واستغلاله لمنصبه وبناءً على الشكاوى المقدّمة وخاصة من قِبل الشيوخ ووجهاء العشائر في دير الزور.

وأوضح حبيب أن “العديد من القوى تلفقت هذا الحدث بهدف العبث بأمن واستقرار المنطقة، واستغلال الدول الإقليمية وخاصة تركيا التي اشعلت بالتوازي مع هذه الأحداث جبهات القتال وترك القوى التي تتبع لها بالتوغل، إلى جانب الخلايا النائمة التي تتبع لداعش، وبالإضافة إلى الذين جاؤوا من غرب الفرات إلى هذه المنطقة بشخصيات وعناوين مختلفة وإطلاق تسمية “قوات العشائر” على أنفسهم لتأليب المجتمع والعشائر في دير الزور.

حكمت حبيب، عضو الأمانة العامة للهيئة الوطنية العربية

ورأى أن ما شهدته دير الزور هدفها خلق الفتنة، وتابع قائلاً، ” السلطة في دمشق وبعض الميلشيات الموجودة أيضاً لها مآرب في ذلك من خلال تحويل هذا الحدث الى حرب أهلية في المنطقة”.

وأضاف، أن “قوات سوريا الديمقراطية، التي تجمع كل المكونات السورية وأغلبهم من المكون العربي وخصوصاً مجلس دير الزور العسكري؛ لعبت دوراً هاماً في محاربة الارهاب وتحرير مناطق كثيرة من سوريا وصولاً لنهاية تنظيم داعش في الباغوز”.

وأكد على استمراريتهم في الوقوف صفاً واحداً إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية، التي قدّمت آلاف الشهداء من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار ودعم أهالي المنطقة في إدارة مناطقهم، وعلى استمراريتهم في طرح الحل الوطني عبر مجلس سوريا الديمقراطية، ودعمهم لأي مبادرة من شأنها إنهاء الصراع في سوريا”.

وناشد حبيب، القبائل العربية والأحزاب السياسية إلى جانب كل المكونات لمحاربة الفتنة ووأدها وعدم الانجرار وراءها والتي يُراد منها إدخال سوريا في منحىً جديد من الصراعات.

 

فيديو المقابلة:

حديث القيادي في «الهيئة الوطنية العربية» حول أحداث دير الزور
المشاركة