Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

نظّم مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية؛ ندوة حوارية في مدينة القامشلي بمشاركة نخبة من السياسيين وفعاليات المجتمع المدني والشباب والمرأة، لبحث ضرورات الحوار الوطني وآفاق الحل السياسي.

إلى جانب مناقشة الأزمة السورية والتحديات وآفاق الحل السوري وضرورة الحوار الوطني وضمانة حقوق الجميع، بحثت الندوة أيضاً الأحداث الأخيرة في دير الزور وما تشهده الساحة السورية.

تحدثت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أمينة عمر، في مستهل الندوة عن حالة الصراع التي يشهدها العالم بمختلف ساحاته والتنافس على النفوذ والطاقة بين القوى الدولية، واصفة أيّاها بالظواهر الخطيرة التي تؤثر على مختلف دول العالم، لاسيما سوريا.

وقالت عمر، إن “الأزمة السورية وصلت إلى منعطف كارثي دون وجود أي بوادر لحل الأزمة، أو مساعي جادة لإيجاد حلول حقيقية تنتشل السوريين من واقعهم المتهالك”.

وحول الأحداث الأخيرة في دير الزور، قالت الرئيسة المشتركة لـ «مـسـد»، إن “أحداث دير الزور كانت مخططة وممنهجة، تُدار من قِبل عدة أطراف محلية وإقليمية بالتنسيق فيما بينها بغية زعزعة أمن واستقرار المنطقة”.

وتحدثت عمر كذلك عن مشروع مجلس سوريا الديمقراطية الذي يهدف لحل الأزمة السورية، “المشروع الذي يقوده مسد هو حل الأزمة السورية بطريقة واقعية عبر الحوار السوري – السوري، الذي يجمع جميع القوى والشخصيات على الساحة السورية للوصول لحل يخدم سوريا وشعبها”.

وحول الحراك الشعبي في السويداء، قال المسؤول في مكتب العلاقات، الدكتور حسين عزام، إن المطالب التي ينادي بها بنات وأبناء السويداء، هي ذات المطالب التي يتطلع لها الشعب السوري من إنهاء الاستبداد وتطبيق القرار الأممي 2254.

وخلال محاور وجلسات الندوة، شدد الحضور على أهمية تلاقي السوريين عبر الحوار الوطني والاتفاق حول هوية وطنية جامعة التي افتقدها السوريون منذ عقود بسبب عقلية الاستبداد المركزي، ودعوا لمشاركة كافة السوريين في الحوارات التي يجريها مجلس سوريا الديمقراطية في سبيل إنهاء المأساة السورية، والانطلاق نحو سوريا جديدة تحتضن جميع مكوناتها.

المشاركة