Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

أدانت مجموعة من النُّخب والفعاليات المجتمعية وشيوخ ووجهاء العشائر وقامات حقوقية وممثلين عن الأحزاب السياسية، أمام مقر مجلس سوريا الديمقراطية اليوم الأربعاء وسط مدينة الرقة.

كان ذلك خلال بيان أصدرته هذه النُّخب قرأه الشيخ لورنس البورسان أحد مشايخ قبيلة الولدة، ووجّهوه إلى وسائل الإعلام والرأي العام.

وورد في مستهلّه ” تدين النّخب في الرقة بأشد العبارات استمرار الهجمات العدائية لدولة الإرهاب والاحتلال التركي بواسطة الطائرات المسيرة والحربية والقصف المدفعي على القرى والبلدات والمدن، ومنشآت الطاقة والمرافق الحيوية في مختلف مناطق شمال وشرق سوريا”.

وأضاف البيان، “إن هذه الهجمات والأعمال العدائية التركية التي بلغت أوجها منذ 4 تشرين الأول لعام 2023 ولغاية اليوم، استهدفت أكثر من 200 موقعاً ومنشأة، تسببت من خلالها بخسائر مادية كبيرة، وعشرات الأرواح من المدنيين بينهم أطفال ونساء، وعسكريين وأمنيين مختصين في محاربة الإرهاب ومكافحة المخدرات، حيث أخرجت هذه الهجمات منشآت النفط والغاز والكهرباء والمرافق الحيوية عن الخدمة، وأثّرت تأثيراً كارثياً مباشراً على حياة أكثر من 5 مليون نسمة من سكان شمال وشرق سوريا”.

كما استنكر أهالي مدينة الرقة بكافة أطيافها استمرار الاحتلال التركي لمنطقتي رأس العين (سري كانيه) و تل أبيض (كري سبي) من محافظتي الحسكة والرقة فجاء “حيث يصادف يوم 9 تشرين الأول الذكرى السنوية الرابعة على بدء الغزو التركي واحتلالهما وتهجير ما يقارب من مئتي ألف نسمة من السكان المدنيين من مناطقهم وارتكاب جرائم وانتهاكات ترقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.

وطالبت النّخب والفعاليات السياسية والمجتمعية المجتمع الدولي فقالت: “إننا كأهالي مدينة الرقة نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي لإدانة الأعمال العدائية التركية، والتدخل العاجل لوقف الهجمات وضمان حماية السكان والبُنى التحتية والمرافق الحيوية والخدمية، ونطالب البلدان العربية على وجه الخصوص باتخاذ موقف قوي وصارم اتجاه الانتهاكات والجرائم التركية، ولطالما اعتبروا أن أمن سوريا جزء لا يتجزأ من أمنهم الإقليمي”.

وحول دور القوى الدولية الفاعلة في الملف السوري نوّهت النّخب المجتمعية على ” ضرورة الإقدام على اتخاذ خطوات أكثر فاعلية في الحفاظ على خفض التصعيد وحماية المنطقة من كافة التهديدات المحيطة، إذ لا يمكن تحقيق هذا الهدف في الوقت الذي يتم فيه استهداف البُنى التحتية والمرافق الحيوية والخدمية، فالحفاظ على مقدّرات وإمكانيات وطاقات سكان المنطقة شرط أساسي للاستمرار والتركيز على محاربة التهديدات الإرهابية”.

واختتم أبناء الرقة البيان بـ ” إننا كشيوخ ووجهاء وقانونيين وكافة أطياف المجتمع، نعزي عوائل الشهداء وذويهم لاسيما شهداء الأمن الداخلي وأكاديمية مكافحة المخدرات الذين كانوا يتلقون التدريب من قِبل التحالف الدولي، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، فإننا نؤكد على حقّ شعب شمال وشرق سوريا العيش بسلام واستقرار دون تهديدات خارجية، ونعيد التأكيد على إلتزامنا بالبحث عن حلول سلمية وشاملة للأزمة السورية وندعو جميع الأطراف المعنية إلى التعاون من أجل تحقيق هذا الهدف وتحقيق الانتقال السياسي في سوريا”.

يُذكر أن هذه النّخب والفعاليات السياسية والمجتمعية ارتأت أن يتم إطلاق البيان من أمام مجلس سوريا الديمقراطية كونها مظلة وطنية سورية.

المشاركة