Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

ناقش اليوم ثلّة من السيدات السوريات العنف ضد المرأة السورية في ظل الحرب والهجرة، وذلك خلال ندوة حوارية دعا إليها مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية في حلب، بالتزامن مع اقتراب اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يصادف 25 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام.

الندوة الحوارية حملت عنوان «المرأة السورية بين عنف الحرب والهجرة»، عقدت في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب في قاعة اجتماعات مجلس سوريا الديمقراطية، بحضور ممثّلاتٍ عن الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وسيداتٍ سوريات مهتمّات بالشأن النسوي.

استهلت الندوة بكلمة ترحيبية من قِبل إدارية مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية في مركز حلب، زينب قنبر، تحدثت من خلالها عن أهمية هذا اليوم.

وتحدثت عن التجربة والتحديات والمعاناة التي عانتها المرأة السورية خلال سنوات الأزمة، وعن ظاهرة الهجرة التي زعزعت الكيان الأُسري وجعلت المرأة تحمل أعباءً إضافية سواء كانت داخلية أو خارجية.

وخلال الندوة تناولت عضوة مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية، زينب قنبر، تعريف العنف وأشكاله، وآثاره على المرأة والمجتمع، وكيفية مواجهة العنف والحدّ منه.

 

وتطرقت إلى واقع المرأة السورية خلال سنوات الأزمة، والتهميش الذي تعرّضت له من قِبل حكومة دمشق، والانتهاكات والعنف الذي ارتُكب بحقّها من قِبل “داعش”، وما تتعرض له في المناطق التي تحتلها دولة الاحتلال التركي.

وفي السياق نفسه تحدثت عضوة حزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، خالدة سليمان، عن معاناة المرأة في ظل بؤرة الصراعات في سوريا، وتطرقت إلى ما تعانيه من بطشٍ وتعذيب واعتقالات واختطافاتٍ على يد دولة الاحتلال التركي، والذي يمارس عليها أشد أنواع العنف في صمتٍ مخزي من منظمات المجتمع الدولي.

بدورها عرّفت عضوة مجلس المرأة السورية، صوفيا العلي، العنف ضد النساء، بأنه إنكار أخلاقي لحقوق الإنسان الأساسية للمرأة، والحرمان من المساواة بين الجنسَين.

وشخّصت سبب انتشار هذه الظاهرة في غياب عديد من التشريعات القانونية، وآليات الحماية التي تساعد المرأة في إنصافها، ونيل حقوقها، وعدم معالجة الظاهرة على أنها أولوية أساسية مما يجعلها ضحية من ضحايا المجتمع.

من جانبها أشارت المعلمة كفاح خلو، إلى أهمية تفعيل دور المرأة وتنظيمها من خلال عملية التعليم والتوعية للحدّ من ظاهرة العنف ضد المرأة.

وفي الختام، طالبت السيدات المشاركات في الندوة كلَّ نساء العالم بأن يعلو صوتهنّ في المقاومة والنضال حتى ينلن كافة حقوقهنّ وعلى جميع الصُّعد، ويتحررن من كافة القيود التي تكبلهن، والمطالبة بالمساواة ونيل حقوقهن التي أقرّتها القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

المشاركة