Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

أجتمع ممثلو مكاتب العلاقات في الأحزاب السياسية مع عضو الهيئة التنفيذية ومسؤول مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، حسن محمد علي، وذلك يوم السبت، في مقر المجلس بحي الشيخ مقصود في مدينة حلب، لمناقشة المستجدات السياسية، وضرورة توسيع آفاق العمل الوطني.

تناول حسن محمد علي في مستهل الاجتماع المشهد السياسي الراهن على المستويين الدولي والمحلي، مشيراً إلى التوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، وسباق المصالح والنفوذ، موضّحاً بأن ذلك يتجسّد في الحروب المشتعلة، وآخرها الحرب في غزة.

 

وفي سياق قراءة المشهد السوري وتأثير المتغيرات الدولية والإقليمية على الملف السوري عموماً، اعتبر التدخلات الدولية المتعددة ذات تأثير كبير على الملف السوري وهي التي تعرقل عملية الانتقال الديمقراطي في سوريا.

أما فيما يخص خيارات حلّ الأزمة السورية، أوضح أن الخيار العسكري لا يمكن أن يقدّم حلولاً لأي طرف من الأطراف السورية، مؤكداً بأن مجلس سوريا الديمقراطية يصرّ على الحل السياسي ولديه محاولات للتواصل مع الدول الفاعلة في الأزمة للبحث عن الحل السياسي.

وأشار محمد علي للجهود الحثيثة التي يبذلها مجلس سوريا الديمقراطية في إطار توحيد الرؤى والمواقف السورية الوطنية من خلال المؤتمرات واللقاءات التي ينظّمها مع مختلف المكونات السياسية في سوريا وخارجها.

ويرى أنه ما زالت هناك فرصة لإنقاذ سوريا فيما إذا تمّ رسم سياسات واستراتيجيات موضوعية واقعية بعيدة عن الإملاءات الخارجية، وذلك بعد قراءة صحيحة للواقع المُعاش وعلى جميع الصعد.

 

وخلال الاجتماع جرى النقاش حول أهمية الحوار والوعي في إيجاد رؤية استراتيجية مشتركة تجمع الأطياف والمكونات السورية، لبناء مواقف مشتركة والوصول إلى آفاقٍ لحل الأزمة السورية القائمة.

 

القسم الثاني من الاجتماع ارتكزت نقاشاته على مُجمل التّحديات التي تواجه العمل الوطني السوري وآليات عملٍ للمرحلة المقبلة.

كما نوقشت الجهود الكفيلة لمواجهة كافة التهديدات والتحديات، ومنها رفع مستوى التعاون والتنسيق بين الأحزاب السياسية ومجلس سوريا الديمقراطية خلال المرحلة الراهنة وضرورة توسيع آفاق العمل الوطني السوري.

المشاركة