Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

طالب جمعٌ من السوريين من أبناء ريف دير الزور الشمالي بالعمل الموحّد وإنشاء جبهة وطنية موحّدة للوقوف أمام عمليات التآمر على الشعب السوري وقضيته.

جاء ذلك خلال ندوة حوارية نظّمتها لجنة علاقات مجلس سوريا الديمقراطية في دير الزور ضمن ناحية الصور شمالي المدينة.

وضمّ الحضور عدداً من وجهاء المنطقة ومثقّفينَ وإداريينَ في المؤسسات إلى جانب بعض الشخصيات السياسية ومن عوائل الشهداء.

ركّز عضو لجنة علاقات مسد، أنس المرفوع، على شرح الوضع السياسي والتأكيد على ضرورة توحيد السوريين وفق أسس القواسم المشتركة التي تجمع بينهم منذ القِدم.

وأشار المرفوع، لأهمية المرحلة التي تستوجب التكاتف والتعاضد فيما بين الشعب والإدارة والقوات العسكرية في سبيل الحفاظ على المكتسبات وحماية المشروع الديمقراطي تقديراً للدماء التي بُذلت لذلك.

كما دعا المرفوع الجميع إلى وجوب التّحلي بالمسؤوليات والاكتفاء من تجرّع مرارة الخوف والتشرد والجهل، وذلك على أمل تحقيق مستقبل أفضل للشعبٍ السوري العريق الذي يمتلك القدرة والحضارة والإرث التاريخي.

فيما تناولتْ مرادي الشعيطي وهي” إدارية نسوية” إلزامية العمل الجاد وتفعيل قوانين المحاسبة ومكافحة الفساد لمنع تكرار الأحداث التي جرت سابقا في دير الزور.

ونوّهت السيدة ريم العبدالله، من عوائل الشهداء أهمية التواصل مع الأهالي والشعب والاستماع لمطالباتهم ورصد رأي الشارع، وأبدت عبدالله استياءها مما جرى في دير الزور مؤكداً أن الطريق الوحيد المتبقي أمام السوريين هو النهج الديمقراطي وتعميم التجربة.

وفي ختام الندوة أيّد الحاضرون توجّهات مجلس سوريا الديمقراطية السياسية، راجين تعزيز التواصل مع الشعب السوري في الداخل وإعطاء الأحزاب والإعلام دوراً أكبر للإسهام في المزيد من التلاحم ووحدة الصف.

المشاركة