Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

استضافت قبيلة الولدة الزبيدية ملتقياً عشائرياً سورياً كبيراً، يؤكد على مبدأ الحوار السوري ويدعو إلى الوحدة والتآلف والمحبة والتماسك المجتمعي والسّلم الأهلي.

أٌقيم الملتقى اليوم على أطراف مدينة الرقة وضمّ شيوخ ووجهاء العشائر من مختلف المحافظات السورية إضافةً إلى نخبٍ وفعالياتٍ مجتمعية وممثّلين عن الإدارات المدنية والعسكرية ومجلس سوريا الديمقراطية.

هدف الملتقى بحسب القائمين عليه على أنه رسالة محبة وسلام لكلّ السوريين ودعوة للتقارب وإرساء السّلم الأهلي ونبذ دعوات العنف والتناحر على كامل الأراضي السورية من السويداء إلى إدلب وعفرين وصولاً لديريك أقصى الشمال السوري.

وخلال هذا التّجمع الجماهيري أُلقيت كلماتٌ عدّة ابتدأت بكلمةٍ لعشيرة الولدة ألقاها الدكتور جهاد الخلف، تلاها كلمة ترحيبية من الشيخ حامد الفرج باسمه واسم الشيخ محمود البورسان شيوخ قبيلة الولدة.

كما وجّهت دعوة لممثل مجلس سوريا الديمقراطية في الملتقى حسن محمد علي، بإلقاء كلمةٍ سياسية أكد عبرها أهمية الرقة بجميع عشائرها وبلداتها، إذ استطاعت النهوض من الركام لتصبح نموذجاً ليس على صعيد سوريا فقط، إنّما على عموم المنطقة.

وأضاف محمد علي، “إنّنا انطلقنا من الرقة لنتجه نحو سوريا المستقبل على اختلاف مكوناتها وإثنياتها وعشائرها التي أثبتت وحدتها وتآخيها ضد الفِتن ومروّجيها”.

وتابع الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مسد، أن المرحلة مصيرية وتحتاج إلى التعاون والعشائر التي تحتضن الجميع وترمز للكرم والعطاء.

فيما ثمّن حسين عثمان الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الملتقى مبيّناً أنها دعوةٌ للتوحّد والقوة أمام التحديات، واعتبر عثمان أن العقد الاجتماعي الجديد الذي أصدره المجلس العام قبل يومين هو سراجُ نورٍ لمشكلات السوريين حيث شارك فيه جميع أبناء المنطقة.

وفي ختام الملتقى أعرب الحاضرون عن أهمية هذه الملتقيات للالتفاف فيما بين الجماهير وإداراتهم من جهة والحفاظ على السّلم الأهلي ورأب التصدّعات وتلافي الخلل من جانب أخر، إضافة إلى سدّ الذرائع ومواجهة الضغوطات الداخلية والخارجية.

المشاركة