Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه “سيفعل كل شيء” في وسعه، من أجل مساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين على تحقيق السلام.

وخلال محادثاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عبر ترامب عن امتنانه، لأن الرئيس عباس تعهد باتخاذ الخطوات اللازمة من أجل “مكافحة الإرهاب”.

ولم يدخل الإسرائيليون والفلسطينيون في محادثات سلام مباشرة، منذ أكثر من ثلاثة أعوام. وأقر ترامب بأن التوسط بينهما من أجل الوصول إلى اتفاق سيكون “مهمة غاية في الصعوبة”.

واختتم ترامب اليوم الثلاثاء زيارته للشرق الأوسط..

ونظم فلسطينيون في كل من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة احتجاجات على زيارة ترامب، ولتأييد إضراب المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وكان الرئيس الأمريكي ترامب قد قال الاثنين إنه جاء “للتأكيد على الروابط غير القابلة للانفصام” بين بلاده وإسرائيل، وأن هناك “فرصة نادرة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام” في المنطقة.

وتوجه ترامب من السعودية مباشرة إلى تل أبيب، حيث حث خلال قمة الأحد القادة العرب والمسلمين على العمل معا، من أجل “اجتثاث” المتطرفين الإسلاميين.

وقال ترامب إنه جاء إلى بيت لحم، حيث التقى عباس صباح الثلاثاء، “بروح من الأمل”.

وقال ترامب: “أنا ملتزم بالعمل من أجل التوصل لاتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وأنوي فعل كل شيء في وسعي لمساعدتهم على تحقيق ذلك الهدف”.

وأضاف الرئيس الأمريكي أن الرئيس عباس أكد له أنه “مستعد للعمل باتجاه ذلك الهدف بنية طيبة”، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تعهد بنفس الشيء.

وأعرب ترامب عن “امتنانه” لحضور عباس قمة الرياض، و”تعهده باتخاذ خطوات صارمة لكنها ضرورية لمكافحة الإرهاب، ومواجهة أيدلوجية الكراهية التي يتبناها”.

وأضاف ترامب: “السلام لا يمكن أن يتجذر في بيئة يجري فيها التسامح مع العنف، وتمويله بل وربما مكافأته”.

وبدا حديث ترامب يشير إلى أموال تدفعها السلطة الفلسطينية، إلى عائلات المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وعائلات هولاء الذين قتلوا خلال النزاع مع إسرائيل. موكب الرئيس الامركي

المشاركة