Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

تُجري الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية لقاءاتٍ مع المكوّنات السورية السياسية والمجتمعية والدينية، وذلك في إطار العمل على تنفيذ مخرجات المؤتمر الرابع والهيكلية الجديدة للمجلس.

في هذا الإطار هنأت الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، اليوم الجمعة 23 شباط/ فبراير، البيت الإيزيدي بمناسبة انعقاد مؤتمرهم السادس، وذلك تأكيداً على اهتمام مجلس سوريا الديمقراطية بمختلف المكوّنات السورية.

ترأس وفد مجلس سوريا الديمقراطية كلا من الرئاسة المشتركة للمجلس، السيدة ليلى قره مان، والسيد محمود المسلط، وعضو مكتب العلاقات حسين عزام.

فيما استقبلهم في مقرّ البيت الإيزيدي بمدينة عامودا؛ الرئاسة المشتركة للبيت الإيزيدي المنتخبة حديثاً كلّا من السيدة نالين رشو والسيد إسماعيل دلف، وعضو المجلس العام لـ مسد السيد زياد رستم وأعضاء المجلس الإداري للبيت الإيزيدي.

قدّمت الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، التهنئة والتبريكات للبيت الإيزيدي على انعقاد مؤتمره السادس، وكذلك الرئاسة المشتركة الجديدة على تولّي مهامهم ومسؤولياتهم الجديدة.

تحدثت الرئاسة المشتركة لـ مسد، عن غنى المجتمع السوري وتنوّعه وأن الهويّة السورية الجامعة هي هوية مركّبة تعكس الفسيفساء السوري التي “نعتز بها ونعمل على تعزيزها”.

وإن للمجتمع الإيزيدي في سوريا دوراً مهماً في تكريس التعدّدية والعمل المجتمعي والسياسي في المنطقة على اعتباره مكوّناً أصيلاً من مكونات المجتمع السوري.

وتخللت الزيارة تسليط الضوء على الشأن السوري والمتغيرات السياسية والعسكرية التي تشهدها البلاد، ورؤية مجلس سوريا الديمقراطية لكلّ تلك المتغيرات. ودور وأهمية مجلس سوريا الديمقراطية، ومساعيه المستمرة في التواصل مع كافة القوى والشخصيات الديمقراطية والمكوّنات السورية.

وعبّرت الرئاسة المشتركة للبيت الإيزيدي عن شكرهم لزيارة الرئاسة المشتركة لـ مسد واهتمامهم بالمكوّنات المجتمعية، وأن البيت الإيزيدي بدوره يولي أهمية كبيرة لدور مجلس سوريا الديمقراطية في المرحلة المقبلة ومساره لحل الأزمة السورية وأنهم يساندون المجلس في الوصول لسوريا تعدّدية ديمقراطية لا مركزية.

وتأتي هذه الزيارة في سياق سلسلة زياراتٍ مجدولة ستستمر في الفترة المقبِلة للقاء كافة المكوّنات السورية والشخصيات التي تجسّد قيّم التسامح والعيش المشترك.

المشاركة