Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لانتفاضة 12 آذار والثالثة عشرة للثورة السورية، نظّم مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية سلسلة فعاليات وندوات، تحت شعار “وحدة السوريين أساس الحل في سوريا” حشد لها جمهورٌ واسع وفي مناطق سورية مختلفة.

كانت أولى فعاليات المنتدى الجماهيري الذي ترأس ديوانه، الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، ليلى قره مان، الأربعاء الفائت، في الرقة وحضره شيوخٌ ووجهاءُ العشائر ومثقفون وسياسيون وحقوقيون وممثلون عن المؤسسات المدنية والإدارة الذاتية ومستقلون فضلاً عن مشاركة مميزة لمجلس إدلب الخضراء.

استذكر في هذا الحشد المناسبتين وارتباطهما، حيث رحّب في بدايته مصطفى عثمان عضو مكتب العلاقات، وهنأهم بقدوم الشهر الفضيل “نحن هنا لنستذكر محطات ذات معنى وأثرَين كبيرين في تاريخ بلادنا، ألا وهما انتفاضة 12 آذار عام 2004 والثورة السورية في 15 آذار عام 2011”.

وشارك في هذه الفعالية الرئاسة المشتركة لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، لتفتتح أمل دادا الرئيسة المشتركة للمكتب المحور الأول متحدثة عن انتفاضة 12 آذار وانطلاقتها وتداعياتها والظروف التي أدت لها في تلك المرحلة وتحوّلها إلى لبنة أساسية للثورة السورية.

وتضمن المنتدى الحواري في محوره الثاني المهام المنتظرة من الثورة السورية خلال الظروف والمستجدات السياسية الراهنة، حيث انطلقت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية في حديثها “أن انتفاضة 12 آذار في القامشلي قبل عشرين عاماً كانت ربيعاً كردياً سورياً كسرت فيه حاجز الخوف من أجل تحقيق تغيير سياسي في سوريا”.

وحول الذكرى الثالثة عشرة للثورة السورية أكدت الرئيسة المشتركة، ” نحن مستمرين بنهج الثورة الحقيقية التي أثمرت الإدارة الذاتية وتواصل مسيرة 13 عاماً باحتجاجات السويداء “.

وعن الاعتداءات التركية على المناطق السورية قالت قره مان ، “سوريا الديمقراطية عنوان نجاحها هو وحدتنا وتكاتفنا ضد الاستهدافات”.

وأشارت المداخلات إلى محاولات السلطة إذكاء نار الفتنة بين العرب والكرد آنذاك، لكن وعي الشعب السوري المتآلف كان أكبر من ذلك فيما روى بعض المشاركين معاصرته لتلك الحادثة وتوثيقه لجرائم السلطة والشهداء.

أما في مدينة منبج فقد أقام مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية ندوة حوارية بعنوان “وحدة السوريين أساس الحل السياسي” نهاية الأسبوع الماضي، بحضور شيوخ ووجهاء العشائر ومثقفينَ ونشطاء مدنيينَ وسياسيين.

استهلت الرئاسة المشتركة للمكتب أمل دادا، الندوة بشرح تقييمي للمرحلة مؤكدةً أن انتفاضة الكرد في 13 آذار كانت باكورة للحراك الثوري الذي بدأه أطفال درعا قبل ثلاثة عشر عاماً.

وأكدت دادا، أن “مجلس سوريا الديمقراطيّة يعمل على لم شمل السوريين وتحرير كافة الأراضي المحتلة وإنهاء حالة التقسيم في سوريا “.

من جانبه تحدث الرئيس المشترك لمكتب العلاقات، حسن محمد علي، عن الثورة السورية قائلاً، “الثورة السورية كانت ردّ فعل لاحق لانتفاضة قامشلو وفق ظروف ذاتية وموضوعية”.

وفي الإطار ذاته نوّه محمد علي، إلى أن “هذه المنطقة تلافت الأخطاء التي مرّت بها الثورة وتسعى لأن تكون بارقة أمل لكل السوريين لتقود التحول الديمقراطي “.

كما شهدت الندوة العديد من المداخلات التي ركزت على التكاتف المجتمعي وتحقيق التوافق وتغيير الواقع المرير للشعب السوري، وأكدت أن ما يعوّل عليه السوريون، هو اللحمة الوطنية والحوار الداخلي السوري.

بينما أتت الندوة الثالثة آخراً في مدينة القامشلي بحضور الشخصيات العشائرية والناشطين السياسيين إلى جانب ممثلين عن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني.

حيث قدم نائب الرئاسة المشتركة للمجلس، أمجد عثمان، قراءةً تحليلةً لوقائع الحِراك الشعبي المحق منذ انتفاضة الكرد في 12 آذار عام 2004 مروراً بالثورة السورية وصولاً إلى الاحتجاجات الأخيرة في السويداء وإدلب وعفرين.

وأضاف عثمان، أن مسد يرى أن توحيد نتاج هذه الانتفاضات هو الذي سيعيد سوريا إلى مسارها الصحيح رغم الذهنيات الرافضة، داعياً جميع القوى الوطنية على مراجعة وتقييم مواقفها واتخاذ القرارات الجريئة لحل القضية السورية.

ومن جانبه تحدّث عضو مكتب العلاقات، حسين عزام، عن الأسباب التي أدت لقيام الثورة السورية والتداعيات وأبرز المراحل التي مرّت بها، متطرّقاً للدور والموقف الدولي من الثورة السورية.

وقال عزام، “رغم صعوبة الواقع الحالي وتعقيد الملف السياسي، إلا أن ذلك يفرض على كل أطياف المجتمع السوري مسؤولية العمل معاً، لمواجهة كل الاستحقاقات السياسية القادمة بما تستوجبه من تغييرات ضرورية وواقعية في مختلف المجالات، وتعزيز مجموعة الأسباب الجوهرية لإنجاح العمل المتمثل بالعمل الجماعي والتشاركي لتطبيق قيم وأهداف الثورة السورية”.

ومن جانبها سلّطت الحقوقية والباحثة بمنظمة “بيل” سوسن رشيد، الضوء إلى الانتهاكات التي تُرتكب في المناطق التي تحتلها تركيا، وتأتي هذه الندوات في سياق أهمية وتقدير الحراك الشعبي المحق وإيماناً بالحوار السوري – السوري، كأساسٍ لحل الأزمة السورية واستعادة الأراضي المحتلة.

المشاركة