Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

بهدف ترجمة مخرجات المؤتمر الرابع لمجلس سوريا الديمقراطية وانطلاقاً من شعارها بالتأكيد على وحدة السوريين، عقد المجلس، اليوم الاثنين، بالتنسيق مع حزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري، ندوة حوارية بحضور ممثلينَ عن المؤسسات المدنية وشيوخ العشائر والأحزاب السياسية والشخصيات المستقلة في منطقة الشهباء بريف حلب.

تناولت الندوة مناقشة الوضع السياسي الراهن، وتوجّهات مجلس سوريا الديمقراطية في هذا الشأن، ونقل نتائج المؤتمر الرابع لمجلس سوريا الديمقراطية.

واستعرض الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، حسن محمد علي، مجموعة مختلفة من التطورات الإقليمية التي تُلقى بانعكاساتها على الحالة السورية.

ورأى محمد علي، أن سوريا “تعيش حالة عدم استقرار نتيجة غياب وانسداد آفاق الحلول لمشاكلها السياسية والاجتماعية رغم المعاناة والتهجير والنزوح”

وقال الرئيس المشترك، “للنهوض بهذه السياسات لا بدّ من البحث عن المساحات المشتركة لتشبيك العلاقة مع مختلف القوى السورية وتوحيد القوى والرؤى الوطنية، والعمل على أرضية وطنية صلبة تتحصن بالتوافقات الوطنية لخلق حالة من الاستقرار ومواجهة كلّ التحديات”.

وخلال الندوة الحوارية نقل محمد علي، نتائج المؤتمر الرابع لمجلس سوريا الديمقراطية، لافتاً إلى أن المجلس يعمل على تكثيف الحوارات السورية لتحضير أرضية وطنية لعقد مؤتمرات على مستوى المناطق في الداخل، والتحضير لعقد مؤتمر القوى والشخصيات الوطنية السورية في الخارج.

وبدوره قدّم الأمين العام لحزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري، أحمد الأعرج، قراءة تحليلية للواقع السياسي وتحوّله لساحة السباق لمصالح وفرض النفوذ، مشيراً إلى محاولات تركيا استغلال انشغال القوى العظمى بالحروب الدائرة وعلى رأسها حرب غزة.

وقال الأعرج، “إننا في حزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري ومجلس سوريا الديمقراطية مع بعض القوى الوطنية السورية، نعمل على لم شمل السوريين للوصول إلى مؤتمر سوري شامل في دمشق لتقريب وجهات النظر بين القوى السورية”.

وشدّد على ضرورة استمرار اللقاءات بين الأحزاب والقوى السياسية، ودعوة الأطراف الوطنية الفاعلة إلى طاولة الحوار من أجل ترتيب البيت الداخلي وإنهاء الأزمة والانتقال إلى حياة سياسية تسودها الحريات والعدالة الاجتماعية.

بدورهم أكد الحاضرون على أهمية رصّ الصفوف وتكاتف الشعب السوري لبناء مجتمع متماسك ومترابط، قادر على مواجهة التحديات وترسيخ الحالة التشاركية وفق رؤية وطنية ديمقراطية على كامل الجغرافية السورية.

المشاركة