دعت ممثلية مجلس سوريا الديمقراطية في ألمانيا وهولندا؛ لندوة حوارية سياسية، أمس السبت، بعنوان «الثورة السورية في عامها الرابع عشر.. الوضع الراهن وآفاق المستقبل» في مدينة دورتموند بألمانيا، حضرها نخبة من النشطاء السياسيين السوريين والإعلاميين وأبناء الجالية السورية.
بعد الترحيب بالحضور والمشاركين من قِبل ممثل المجلس في ألمانيا وهولندا، الدكتور رزكار قاسم، قدّم نبذة عن محاور الندوة والجهود المكثّفة لممثلية مجلس سوريا الديمقراطية في ألمانيا وهولندا، للقاء السوريين أفراداً وجماعات من أجل تقريب وجهات النظر وبناء توافقاتٍ وطنية واسعة تخدم قضية الشعب السوري.
وتحدّث الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية، حسن محمد علي، عن الواقع السياسي المتأزم وتشرذم المعارضة السورية، الأمر الذي يعيق التقدم في العملية السياسية وحلّ الأزمة في البلاد.
وبيّن محمد علي للمشاركين في الندوة؛ المسار الذي يقوده المجلس من أجل توحيد السوريين، عبر التواصل مع الأطراف السياسية والشخصيات الديمقراطية لتتويج هذا العمل بمؤتمر عام للقوى والشخصيات الديمقراطية يضمُّ السوريين المؤمنين بالتغيير والتحوّل الديمقراطي لبناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.
وأشار الرئيس المشترك لمكتب العلاقات إلى الدور السلبي والمعيق لتركيا في حل الأزمة السورية، منوّهاً لتماهي تركيا وأطراف إقليمية أخرى والسلطة في دمشق في معاداة مشروع الإدارة الذاتية وإقليم شمال وشرق سوريا، في الوقت الذي تفتقد فيه هذه الأطراف لأية حلولٍ واقعية للأزمة السورية.
بدروه سلّط ممثل المجلس في المانيا وهولندا، الدكتور رزكار قاسم، الضوء للتجييش الإعلامي الذي تقوده تركيا وأطراف إقليمية أخرى ضد إقليم شمال شورق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية، وتشويه صورة مـسـد لدى الأوساط السورية والدولية، مؤكّداً على أهمية العمل على تمتين الجبهة الداخلية والشعبية، والمضي نحو تحقيق تطلّعات الشعب السوري.
وأفردت الندوة مساحة لمناقشة مختلف القضايا والملفات التي تهمّ السوريين عموماً وفسح المجال للحضور بطرح أسئلتهم وآرائهم والحوار بكل شفافية، ليجيب ممثّلا مسد في الندوة عن كل تلك التساؤلات وموقف المجلس من مختلف القضايا على الساحة السورية والدولية.
