عقد مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية اجتماعاً بحضور ممثلات عن التنظيمات النَسوية والأحزاب السياسية، الاثنين 13 أيار \ مايو، في مدينة القامشلي، لمناقشة المستجدات السياسية والقضايا الخاصة بالمرأة.
حضرت الاجتماع نائبة الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية جاندا محمد، إضافة إلى أعضاء مكتبي المرأة والعلاقات، وممثلات عن التنظيمات النَسوية والأحزاب السياسية.
استُهل الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، وتخلل جدول أعمال الاجتماع بحث التطورات السياسية وتداعياتها على مستقبل المنطقة.
بدورها تطرقت نائبة الرئاسة المشتركة جاندا محمد إلى آخر التطورات والتغييرات السياسية في المنطقة وبالأخص ما تشهده مناطق شمال وشرق سوريا.
وتحدثت عن أهمية تحقيق الوحدة النَسوية والعمل على تكريس حضورها في العملية السياسية في ظل الظروف المعقّدة والشائكة التي تمرّ بها المنطقة، مبينة ان الأزمة السورية مر عليها أكثر من عقد دون وجود اي بوادر حل في الأفق.
ولفتت إلى أن مجلس سوريا الديمقراطية يبحث عن التقاطعات المشتركة مع مختلف القوى السياسية السورية لتتجه بالمجمل لإنتاج مشروع سياسي وطني جامع للحل، إيماناً بأن الحل لن يكون إلا بتوافق سوري.
وبدورهن المشاركات خلال مداخلاتهن أكدن على أن التدخّلات الدولية في الشأن السوري أصبحت عائقاً وتحدّياً أمام تطلعات الشعب السوري، وضرورة توحيد الرؤى السياسية وتوحيد الصوت النَسوي السوري للوصول إلى حلٍّ ينهي الأزمة السورية.
ورأت المشاركات أن مشروع مجلس سوريا الديمقراطية من خلال تبنيه لمجمل القضايا الوطنية، يمثّل الأمل الوحيد للسوريين في تجاوز مأساتهم المتواصلة.
وتابع الاجتماع أعماله بتقييم واقع المرأة السورية، والتحديات التي تعترض مسار عمل المرأة وسبل معالجتها.
استعرض الاجتماع المقترحات ودراستها وإعداد برامج عمل وخطط مشتركة تهدف لزيادة تمكين المرأة في جميع المجالات، وتم الإقرار على عقد اجتماع مع التنظيمات النَسوية والأحزاب السياسية بشكل اعتيادي كل شهرين.