أكد شيوخ ووجهاء العشائر السورية على ضرورة تكثيف الجهود لدعم الإدارة الذاتية الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية في حربها ضد الإرهاب وكافة الجهات التي تحاول النّيل من حالة الاستقرار والأمان اللتان توفّرتا بفضلهما.
وجاء ذلك خلال الكلمات التي أُلقيت في ملتقى الوحدة الوطنية للعشائر والمكونات السورية الثاني، الذي ينعقد تحت شعار «حوار، أمان، بناء، من أجل سوريا موحّدة لا مركزية»
كما نوّهت العشائر العربية في المنطقة الممتدة ضمن جغرافية إقليم شمال وشرق سوريا، في خطابها بأنها لن تتوانى عن دعم قوات سوريا الديمقراطية، وسيكونون سدّاً منيعاً أمام الهجمات التي تتعرض لها المنطقة وخاصة من قِبل الاحتلال التركي، والجهات التي تستغل الفتنة وخاصة في منطقة دير الزور التي تحرّرت من أشرس تنظيم إرهابي.
وبيّنت، أن المشروع الذي تقوده الإدارة الذاتية الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية، هو من أنجح المشاريع التي من شأنها إيصال المنطقة لبرّ الأمان.
مشيرينَ أن الجهات الأخرى تحاول دائماً بثّ الفِتن الطائفية وليس لديهم أي مشاريع هامة من أجل إنهاء الأزمة السورية، فهم مرتبطون بالخارج ويعلمون على تنفيذ مخططاتهم الاحتلالية، وخاصة الاحتلال التركي.
كما عوّل الشيوخ والوجهاء على دور مجلس سوريا الديمقراطية لدورهم المهم في الحل السياسي واعتبروا أن إنهاء الإرهاب هو أساس الحل السياسي.
ودعت العشائر العربية الإدارة الذاتية الديمقراطية ومجلس وسوريا الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية، لإصدار عفوٍ عام لكلّ من لم يتلطخ يده بدم أبناء المنطقة، وطالبت الجهات الخدمية بتكثيف جهودها من أجل تأمين كافة المستلزمات الحياتية لشعوب المنطقة التي لم تبخل يوماً في تقديم الغالي والنفيس في سبيل حماية المنطقة.
وأكدت العشائر على مخرجات هذا الملتقى بما فيه خير لكل السوريين، وعلى التلاحم السوريين مع بعضهم من اجل الوصول للحوار السوري – السوري لبناء سوريا جديدة.
ويُذكر أن الملتقى يشارك فيه خمسة آلاف شخصية من العشائر السورية، ومن وجهاء المجتمع السوري، وبمشاركة من مؤسسات المجتمع المدني ومن مختلف الفعاليات المجتمعية من مختلف المناطق السورية.