Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

اختُتمت، اليوم الثلاثاء، فعاليات اليوم الثاني والأخير من ورشة العمل الأولى التي نظّمتها منسقية المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية في مركزها بمدينة الرقة، في إطار حملة الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة السورية لعامي 2024-2025، وذلك تحت شعار “المرأة السورية.. أمان وضمان سوريا جديدة”.

وشاركت في فعاليات اليوم الثاني، قياديات وإداريات في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، والنساء في الأحزاب السياسية والتنظيمات النَسوية مثل مؤتمر ستار وتجمع نساء زنوبيا ونساء من تنظيمات المجتمع المدني، إلى جانب شخصيات مستقلة.

وتناولت أعمال اليوم الثاني من الورشة، محور “المرأة السورية ما بين الثورة والتحديات” وأدارتها الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، السيدة ليلى قره مان.

وخلال هذا المحور جرى نقاش عميق حول المعوّقات التي واجهت المرأة خلال فترة الأزمة في سوريا والمستمرة منذ 13 عاماً، حيث تم استعراض أبعاد هذه المشاكل وتأثيرها على حياة المرأة، إلى جانب تناول دور المرأة خلال فترة الثورة وكيفية تصدّيها للتحديات التي تواجهها في مجتمع مليء بالتحديات والمخاطر.

وتم تسليط الضوء على أهم المنجزات التي تحققت بفضل جهود المرأة وخاصة في مناطق شمال وشرق سوريا، والدور الريادي الذي لعبته المرأة عَبَر مشاركتها السياسية. كما تطرقت المناقشات إلى المشاركة السياسية للمرأة السورية في مناطق سلطة دمشق والمناطق التي تحتلها تركيا، وتمت الإشارة إلى أن مشاركة المرأة في مناطق سلطة دمشق شكلية، فيما تُعتبر معدوماً في المناطق المحتلة ولذلك لسيطرة وهيمنة الذهنية الذكورية على جميع مفاصل الحياة في تلك المناطق.

إلى ذلك، تناولت المناقشات أيضاً معوّقات وتحديات تمكين المرأة، حيث ركزت المناقشات على ضرورة خضوع النساء لدورات تدريبية لتمكينها من معرفة دورها بشكل عام ومن الناحية السياسية بشكل خاص، إلى جانب ضرورة تبادل التجارب والخبرات بين المشاركات وتوجيه الجهود نحو تحقيق تقدم أكبر في مجال تمكين المرأة وتعزيز دورها في بناء مستقبل أفضل لسوريا الجديدة.

وقبل اختتام الورشة، تطرّقت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية السيدة ليلى قره مان، إلى ما يتعرض له السوريون من هجمات واعتداءات في تركيا، وعبّرت عن قلقها حيال العنصرية التي يتعرضون لها، وأكدت أن ذلك هو بسبب السياسة التي اتبعتها السلطة التركية وتغذيتها للطائفية تجاه السوريين.

كما تطرقت إلى ما شهده شمال غرب سوريا من سقوط سوريين قتلى وجرحى برصاص جيش الاحتلال التركي، وأكدت أن تركيا استخدمت السوريين لتحقيق مصالحها الخاصة عبر تحويل جزء منهم إلى مرتزقة يقاتلون حسب رغبتها في مختلف أنحاء العالم، وكذلك ابتزاز أوروبا باللاجئين، واليوم وبعد أن أطلقت تصريحات التطبيع مع السلطة في دمشق، فها هي تقتلهم اليوم بدم بارد حفاظاً على مصالحها.

واعتبرت السيدة ليلى قره مان، في ختام المناقشات، أن ورشة العمل هذه تُعتبر إنجازاً مهمّاً لتبادل الأفكار وتعزيز دور المرأة في بناء مستقبل أفضل لسوريا الجديدة، وقالت إن الورشة تُعد فرصة للتأمل والعمل على تطبيق النتائج والتوصيات التي سيتم التوصل إليها خلال الورشة.

هذا واختتمت الورشة بجملة من التوصيات، أهمها:
– ضرورة تعزيز وتمكين قدرات المرأة السورية لتلعب دورها في العملية السياسية.
– زيادة الوعي وتطوير القدرات لدى المرأة للوقوف على نقاط الضعف.
– التأكيد على أهمية توحيد جهود النساء السوريات لإيجاد الحلول لقضية تحرّر المرأة.
– تمكين المرأة اقتصادياً ودعم الفئة الشابة وكذلك دعم التنمية المستدامة للمرأة.

المشاركة