عقد مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) يوم أمس الثلاثاء اجتماعه نصف السنوي وذلك في مدينة الرقة، بمشاركة رئيسة مكتب المرأة السيدة جيهان خضرو، بالإضافة إلى عضوات المكتب.
وبدأ الاجتماع بالوقف دقيقة صمت، تلاها قراءة التقارير الخاصة بالنصف الأول من العام الجاري، ثم تم تقييم الوضع السياسي. حيث ركزت رئيسة مكتب المرأة، السيدة جيهان خضرو، على التقارب بين دمشق وأنقرة والأحداث الأخيرة التي شهدها شمال غرب سوريا.
وقالت خضرو إنه في ظل الصراعات الدولية التي تشهدها المنطقة، تبرز أهمية دور مجلس سوريا الديمقراطية في قيادة الحوار السوري – السوري، معتبرةً أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة لحل معاناة السوريين وإيجاد مخرج حقيقي للأزمة السورية التي طالت لأكثر من 13 عاماً.
تلا ذلك، مناقشة الصعوبات والتحديات التي تواجه المرأة في سوريا، بالإضافة إلى تقييم الحالة النسوية من الناحية السياسية والاجتماعية التي تعيشها المرأة السورية، وتقييم وضع المرأة في شمال وشرق سوريا بشكل مستفيض في هذا السياق.
وتطرق الاجتماع إلى الواقع الأليم الذي تعيشه المرأة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال التركي في شمال غرب سوريا، وما تتعرض له من أبشع الجرائم والانتهاكات على يد المجموعات الموالية لأنقرة.
وقيّمت المجتمعاتُ نشاطاتِ وفعاليات المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية على مدار الأشهر الستة الماضية، وتقييم الوضع التنظيمي لمكاتب المرأة والتحديات والصعوبات التي تواجهها.
واختُتم الاجتماع بعدة مخرجاتٍ تهدف إلى تحسين وتعزيز دور المرأة، ومواجهة التحديات الراهنة بشكل فعّال، إلى جانب التأكيد على الاستمرار بعقد ندوات سياسية وعقد ورشات لتمكين المرأة السورية سياسياً، واستمرار التواصل لتشبيك العلاقات مع كافة المنظمات النسوية على مستوى سوريا، والعمل على عقد ملتقى نَسوي سوري للحوار الوطني.