أصدرت مجموعة من الأحزاب السياسية، بيانين منفصلين في مدينتي حلب والرقة، أدانت فيهما الأحداث الأخيرة في دير الزور وعفرين.
في حلب، أصدرت الأحزاب بياناً بمبادرة من المكونات السياسية لمجلس سوريا الديمقراطية، سلط الضوء على الانتهاكات المستمرة في عفرين منذ احتلالها قبل ست سنوات. وأشار البيان إلى أن تركيا والفصائل التابعة لها ترتكب “أفظع أنواع الانتهاكات” في المنطقة، مخالفة بذلك المعايير الإنسانية والقوانين الدولية. كما نددت الأحزاب بالحرائق المتعمدة الأخيرة التي طالت الغابات والأشجار المثمرة في عفرين.
وفيما يتعلق بدير الزور، أدان البيان المجزرة التي ارتكبتها قوات السلطة في دمشق والمجموعات التابعة لها في منطقتي الدحلة وجديدة بكارة، والتي أسفرت عن مقتل 11 شخصاً. واعتبرت الأحزاب هذا العمل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية المنطقة.
أما في الرقة، فقد أصدرت منسقية الأحزاب السياسية، بمشاركة أعضاء مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، بياناً خاصاً حول مجزرة دير الزور. ووصف البيان الحادثة بأنها “جريمة بحق الإنسانية” و”جريمة حرب”، محملاً السلطة في دمشق المسؤولية عن هذا “العمل الإجرامي” من خلال دعمها لمجموعات خارجة عن القانون.
واختتمت الأحزاب بمطالبة المجتمع الدولي العمل على إنهاء الأزمة السورية وفقاً للقرار الأممي 2254. كما أكدت أن وقف العنف في سوريا لن يتحقق إلا من خلال حوار السوري- السوري الجاد، مشيرة إلى جهود مجلس سوريا الديمقراطية في تهيئة الظروف المناسبة لهذا الحوار.