نظّم مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) بمدينة الرقة، وبالتعاون مع منظمة الرقة للحزب الديمقراطي الكردي السوري، ورشة عمل بعنوان “النظام السياسي السوري: دراسة مقارنة بين دستوري عامي 1950 و2012”.
وأُقيمت الورشة، اليوم الثلاثاء، في قاعة اجتماعات مسد في الرقة، بحضور مجموعة من الشخصيات الحقوقية والثقافية، وممثلي الأحزاب السياسية، بالإضافة إلى شخصيات إدارية وعشائرية.
وخلال الورشة قدّم الأستاذ آزاد برازي، عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكردي السوري، لمحة تاريخية عن الدساتير السورية منذ تأسيس الدولة.
وركز على إجراء مقارنة شاملة بين دستوري عامي 1950 و2012، موضحاً الظروف السياسية والقانونية التي أُعد فيها كلٍّ منهما، مع تناول الفروقات في الديباجة والصلاحيات والمواد والمضامين.
وشهدت الورشة تفاعلاً ملحوظاً من قبل المشاركين، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بالقانون والشأن السوري العام، وناقشوا التأثيرات الناجمة عن المواد الدستورية على الحياة السياسية والاجتماعية ومستقبل سوريا.
وأكد المشاركون على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز الوعي القانوني والمساهمة في بناء مجتمع مدني قوي يدعم القضايا الوطنية، معربينَ عن أملهم في تنظيم المزيد من الفعاليات المماثلة في المستقبل، وخاصة تلك التي تعزز الهوية الوطنية السورية.