عقد مجلس سوريا الديمقراطية بالتعاون مع حزب الاتحاد الديمقراطي، ندوة حوارية سياسية في العاصمة الألمانية برلين، يوم السبت، تحت عنوان “التطورات السياسية في سوريا والحوار السوري السوري”.
شهدت الندوة حضوراً واسعاً من ممثلي التيارات السياسية والمنظمات الثقافية، إضافة إلى شخصيات وطنية بارزة. افتتح اللقاء ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي، بهزاد دهير، بكلمة ترحيبية، تلاها كلمة ممثل مجلس سوريا الديمقراطية في ألمانيا، الدكتور رزكار قاسم، أكد فيها على جهود المجلس في تعزيز الحوار الوطني الشامل، مشيراً إلى أن مجلس سوريا الديمقراطية يمثّل مظلة جامعة لكافة الأطياف والأديان والأعراق في سوريا.
من جانبه، استعرض الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، حسن محمد علي، التطورات السياسية الراهنة والتحديات الإقليمية. وحذّر من احتمالية قيام تركيا بزعزعة المنطقة مستغلة الانشغال الدولي بقضايا الحروب الإقليمية والدولي. كما أشار إلى فشل مشروع “الإسلام السياسي” في سوريا، مؤكداً على التنوع الديني والثقافي للمجتمع السوري.
و أكد محمد علي، على أن الحل الأمثل لسوريا يكمن في تطبيق اللامركزية وتعزيز الهوية الوطنية الجامعة، مشدداً على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
اختُتمت الندوة بفتح باب النقاش للحضور، حيث أجمع المشاركون على دعم جهود مجلس سوريا الديمقراطية في سعيه نحو تحقيق حوار وطني شامل وإيجاد حلٍّ سياسي للأزمة السورية.