أكد مركز أولف بالمه السويدي، الداعم لمؤتمر المسار الديمقراطي السوري المنعقد في بروكسل، دعمه المستمر للجهود الرامية لتحقيق حلٍّ سلمي ديمقراطي في سوريا، وذلك في كلمتين أُلقيتا خلال جلسة افتتاح المؤتمر.
ووصفت مارغوت فالستروم، رئيسة المركز السابقة ووزيرة الخارجية السويدية السابقة، في رسالتها للمؤتمر، الجهود التي بُذلت في المسار التحضيري بـ”العمل الجبار”، مشيرة إلى أن تجميع الأطراف السورية المختلفة تحت سقف واحد يُعد إنجازاً كبيراً رغم الصعوبات الكبيرة التي واجهت هذا المسار.
وأكدت فالستروم أن المؤتمر يمثّل خطوة نضالية مهمة نحو تحقيق العيش الكريم والأمن والأمان للسوريين في الداخل والشتات، متعهّدة باستمرار دعمها الشخصي ودعم المركز للمبادرة، ومؤكدة أن الرئيس الجديد للمركز سيواصل تقديم نفس المستوى من المساعدة.
من جانبه، قدّم أحد المدراء التنفيذيين للمركز رؤية شاملة للأزمة السورية في كلمته أمام المؤتمر، مشيراً إلى أن الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد في سوريا ترتبط بشكل وثيق بالأوضاع في الشرق الأوسط، ولافتاً إلى أن فشل تطبيق القانون الإنساني الدولي في سوريا يتكرر حالياً في أوكرانيا.
وأكد المدير التنفيذي أن المركز، انطلاقاً من اهتمامه باحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان عالمياً، يقدم مساعدات متنوعة للسوريين، مشدّداً على أن الحل في سوريا يجب أن يعتمد على تبني الوسائل الديمقراطية وضمان حقوق الأقليات. وأضاف أن القرارات الدولية تشكل الدليل والمرشد لحل الأزمة السورية، مجدداً دعم المركز الكامل للحل الديمقراطي السّلمي.
وتأتي هذه التصريحات في سياق انطلاق أعمال المؤتمر الذي يسعى لتوحيد جهود القوى الديمقراطية السورية وبلورة رؤية مشتركة لمستقبل البلاد.